تدشن مؤسسة "صناع الغد" وبالتعاون مع مؤسسه "رنين اليمن" مشروع مناصرة لجمعية ردفان الخيرية ويستمر المشروع لمدة شهر ونصف والذي يأتي ضمن مخرجات مشروع البناء المؤسسي للحركات الشبابية ويتضمن المشروع مناصرة لجمعيه ردفان التي اغلقتها السلطة بعد تدشينها لفعاليات التصالح والتسامح في يوم 13/يناير 2006م وأغلقت بعد الفعالية بثلاثة أيام . وأغلقت جمعية ردفان الخيرية بعد انتهاجها مبدا التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب وهو الأمر الذي أزعج السلطة في صنعاء آنذاك ممثله بعلي عبدالله صالح ووجه حينها بأغلاق الجمعية بشكل تعسفي ومخالف للقانون كما تضمن القرار اغلاق مقرها الكائن في مديرية المنصورة حي عبدالعزيز م /عدن وطرد الطلبة الذين كانوا يتخذون مقرها سكن للطلاب القادمون من المحافظات الأخرى. ويتضمن المشروع ندوة عن الجمعية ووقفات احتجاجية وحملة إعلامية والمطالبة برد الاعتبار للجمعية وتعويضها عن السنوات الماضية وإعادة الاعتبار لشعب الجنوب بسبب استهداف للجمعية التي كانت انطلاقة لأكبر مشروع أنساني في جنوب اليمن والوطن العربي والعالم وتمثل رمزية كبيرة لدى الجنوبيين.
وقد أوضحت الدكتورة نادين عبد القادر رئيسه المؤسسة ان المشروع هومناصرة للجمعيات المدنية التي كانت تنشطبمدينة عدن وأوقفت لأسباب سياسية . ومشروع المناصرة الذي يموله الاتحاد الأوربي وتنفذه المؤسسة بقيادة مجموعة من الشباب في عدن، وأمس الخميس 9 مايو دشنت المؤسسة مشروعها وناقشت مع مسولين من جمعية ردفان المشروع وسبل نجاحه. ومؤسسه صناع الغد يقودها مجموعه من الشباب وتسعى الى الاسهام بالتنمية وبالنهوض بالشباب وتمكينهم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ونشر ثقافه حقوق الانسان بين أوساط الشباب والمراءة