يقف محمد انور وهو موظف حكومي بقطاع التربية والتعليم بعدن أمام محل صغير لبيع الخضار في عدن ويمد يده لشراء احتياجات اسرته من الخضار. يقول انور انه وقبل عام فقط كان بامكانه شراء كافة احتياجات الاسرة من الخضار وبمبلغ لايتجاوز الفي ريال يمني . عقب عام واحد فقط بات سعر الكيلو الواحد من الطماطم 1500 ريال الأمر الذي يعني ان تغطية نفقات الاسرة من الخضار سيتكلف أكثر من 5 ألف ريال يمني. القفزة الكبير في الاسعار هذه جعلت من رواتب الموظفي غير قادرة على الايفاء بشيء من المستلزمات . يقول انور ان مرتبه كمعلم لايتجاوز 60 ألف ريال يمني الأمر الذي يعني ان الراتب لن يكون بمقدوره سداد أي مستحقات مالية سوى للاكل أو الشرب أو الخضار. وتدهورت اسعار الصرف في اليمن مؤخرا الأمر الذي دفع بالاسعار إلى الارتفاع بشكل كبير. ويمثل انهيار العملة خطرا كبيرا يهدد اليمن في الوقت الحالي .