أستبشر المواطنون خيراً بمايسمى اتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية وتوافق عليه الانتقالي والشرعية ... وعلق المواطنون آمال على هذا الاتفاق الذي يروا بانه سيخرج اليمنيين من دائرة الصراع والتناحر فيما بينهم الى وضع مستقر وآمن ليتمكن فيه اليمنيون من إعادة مادمرته الحرب وخربته الصراعات.. اليوم الاتفاق كما هو لم ينفذ ولم تطبق بنوده ولاندري من المتسبب في عرقلة تنفيذ الاتفاق..؟ الشرعية تدعي بانها ملتزمة بكل بنود الاتفاق.. من جانبه الانتقالي يؤكد هو الآخر بالالتزام بالاتفاق..! المواطن في حيرة من امره..! يتعجب ويتسائل لماذا لم يطبق اتفاق الرياض؟ ولماذا السعودية باعتبارها راعية الاتفاق لم تتحرك فعلياً لإجبار الطرفين على تنفيذ الاتفاق دون مماطلة..؟ الاوضاع الاقتصادية تتدهور ومعها تتدهور معيشة المواطنين.. وعملتنا المحلية في الحضيض...! فهل اصبح مايسمى باتفاق الرياض مجرد حبر على ورق...؟ وهل راعية الاتفاق(السعودية) اصبحت عاجزة عن الضغط على الموقعين لتنفيذ مااتفق عليه؟ المواطن اليمني وصل لقناعة بان الاتفاق في مهب الريح ولايريد إلا ان تعترفوا بفشلكم (الشرعية- الانتقالي - السعودية) وتخرجوا للشعب في بيان مشترك تعلنوا فيه بان اتفاق الرياض انتهت صلاحياته ومات في المهد قبل ان يرى النور. ليخرج بعدها المواطنون ليشعيوا ذلك المتوفي الى رحمة الله في موكب جنائزي مهيب الى مقبرة الاتفاقيات السابقة وليعلنوا الحداد لثلاثة ايام.