استهوتني فكرة اسقاط هذا التوصيف في شخص رجل المال والاعمال محمد محمود قاسم المشهور بابومحمود في دولة الامارات العربيه المتحده وموطنه الام اليمن فهو ينتمي لمحافظة الضالع مديرية جحاف والذي شد الرحال منها في رحلة الاغتراب . ذلك الشاب النحيل في منتصف الخمسينات من القرن الماضي عبر الشطرالشمالي من الوطن وصولا الى دولة الإمارات العربيه المتحده وباراده صلبه استطاع الرجل أن يتدرج في أعمال مختلفه بحثا عن الرزق وتكوين الذات ومن خلال الصبر والاصرار على بلوغ ماوضع لنفسه من هدف كطموح طبيعي ومشروع ومن الجد والعمل كان له ما اراد فدخل مجال العمل في المقاولات وحقق اكثر مما كان يفكر به فتوسع نشاطه التجاري في مجال العقارات وتكوين تجربه عمليه ناجحه بكل المقاييس اضافه الى تكوين شبكه واسعه من العلاقات باصحاب راؤس المال وكبار التجار خليجيا. كذلك الحال بالنسبه لعلاقاته بالكثير من القيادات السياسيه وزراء ومحافظين وبرلمانيين في موطنه الام اليمن ويعد رجل الأعمال ابو محمود واحد امن أبرز الداعمين للحراك السلمي الجنوبي منذ تاسيسه في العام 2007 وتربطه علاقات وثيقه بعدد من قيادات المجلس الانتقالي والمكونات الجنوبيه الاخرى وبما ان الرجل يريد ان يستثمر امواله في بلده الام حرص منذ بداية التسعينات على شراء مزارع وأراضي بهدف الاستثمار الا ان رموز الفساد في النظام البائد لم تترك لراس المال الوطني أن تعمل وتعمر البلد بل يتم البسط والاستيلا بالقوه عل حقوقهم من خلال النفوذ و استخدام السلطه لسلب حقوق الآخرين ، والمستثمر ابومحمود وشقيقه الحاج منير محمود قاسم المقيم في المملكه العربيه السعوديه نالا نصيب وافر من همجية البسط على أراضيهم من احد وزراء عفاش ، حاليا عاد المستثمر ابومحمود الى العاصمه عدن ولديه طموح يعانق السماء ولديه مشروعات كبرى وقد حضر شخصيا لانشاء اول مشروعاته شركة البعدالرابع للمقاولات والاستثمار العقاري الكائنه في مدينة إنماء على ضفاف البحر مانود التنبيه والتاكيد عليه ان هناك فرق شاسع بين المستثمر الحقيقي ذو الخلفيه العمليه والتجاريه الواضحه بعكس أصحاب الثروه الطارئه الملطخه بالشبهات والفضائح ومن هنا ينبغي على الجهات المسؤوله أن تدعم وتشجع راس المال الوطني على الاستثمار تذليل الصعاب أمامه لاحداث نهضه تنمويه توفر فرص العمل لآلاف الايدي العامله وتساعد على حل مشكلة توفير السكن الملائم ودمتم في خير.. وللحديث بقيه