كما يعلم الجميع أن كثير من الشباب اليمني يتخذون أشخاص من الشرق أو الغرب ك"قدوات" في كافة مجالات الحياة وإذا سألتهم لماذا؟ قالوا لا يوجد عندنا أناس نقتدي بهم !! لهذا قررت بعد تفكير أن أبدأ سلسلة تعريف "بالعقول اليمنية المهاجرة" التي سافرت وأبدعت في كافة صنوف العلوم.. أن هؤلاء الناس نالهم من التجاهل الإعلامي الكثير مع أنهم مع أنهم يجب أن يعرضوا كنماذج مشرقة ولو رجعوا لموطنهم لغيروا الكثير الكثير..
الشخصية الخامسة :طارق محمد الوزير رئيس كتلة حزب الخضر في برلمان ولاية هيسين - المانيا . ولد طارق الوزير عام 1971م من أب يمني اسمه محمد الوزير يعيش في اليمن و أمه ألمانية معلمة من مدينة "أوفينباخ" وهي ذو اتجاه أخضر يساري, ناضلت ضد إنشاء مدرج للطائرات. أما اليوم فهي ناشطة في منظمة "أتاك" الدولية للسلام . إمتهن السياسة و دخل البرلمان في ولايته ودرس السياسة في الجامعة, حيث كانت رسالة التخرج بعنوان (الطريق الوعر الى بلاد المهجر). متزوج من يمنية و أكاديمية اسمها السيدة بشرى و لديه طفلين. يقول عن نفسه لولا سنواتي في اليمن لما كنت كما أنا الأن . منذ عام 2000 يقود كتلة حزب الخضر في برلمان ولاية هيسين الألمانية و التي تتبعها مدينة "فرانكفورت" التي تعتبر عاصمة البنوك الألمانية و مقر للبنك المركزي الأوروبي. في عام 2009 قاد الحملة الانتخابية لحزب الخضر و حقق أكبر نجاح للحزب على مستوى ألمانيا.يرى سياسيون ألمان إذا أستمر طارق الوزير بخطاه المدروسه فلا يستبعد أن يكون في المستقبل وزير خارجية ألمانيا و نائب المستشار .