أحيانا يكون الصمت مع بعض البشر راحة ونعمة لتفادي أمراضهم وتفاهتهم وغرورهم وتعاليهم وصرخاتهم ليس خوف منهم إنما تجاهل لهم وإشارات لهم بأنهم أضعف ما يتصورون وما يسيرون عليه بهذه التصرفات الغير المسئولة بحقهم قبل غيرهم التي لا تودي إلى ما يسعون إليه من انتقاص غيرهم في نفسهم المريضة الرجعية المتخلفة المعدومة المفلسة التي لا تضر ولا تنفع مهما كانت اتجاهاتهم الفاشلة مسبقا قبل هذه التفاهات التي يصرون عليها مشور في حياتهم مع غيرهم دون إدراك منهم بان هذه التصرفات الحمقاء الطائشة ستكون أسباب وحق للغير أن يتحاشوا ويبعدون عنهم إحساس ومشاعر واحترام وتقدير حتى يوصلوا لهم بأنهم بشر غير مرغوبين بهم حتى تستمر الحياة معهم وهم في هذه الحالات الاستفزازية التي أباحت لهم تعدي الحدود إلى ما لا يطاق منهم أبدا مهما كانت هواجسهم ونواياهم التي يخفون من ورآها خيرهم أو شرهم بمفهوم عقولهم التي تسير عكس النتائج آلتي تتجه له دون مشاعر ولا إحساس بالآخرين هل هي صح أو غلط . وهذا هو سر الاختلاف يئن وبين نوعية من بعض هولاء البشر الذين اصبحوا وجودهم مثل عدمهم ليس لهم تاثير مهما عملوا من وقحات التعبير والثرثرة والكلام الذي لا يودي ولا يجيب لهم غير الافلاس والتقزيم والخروج عن دائرة الاهتمام بهم كا بشر لا يستاهلوا حتى النظر لهم او الكلام معهم غير الصمت وتجاهل ما هم عليه من نقر ونقير وفحس وإزعاج وتهور في اسلوب الطرح والكلام والمناقشة والحور والتحدي والتهديد الذي في مضمونه سو السراب الذي يتغنون به كواقع اسطوانة مشروخة اتعودنا عليها عبر السنين التي اخطينا بها معهم لعلي وعسي يتغيرون وغيروا أسلوبهم النتين الوقح المجنون المستهتر بحق غيرهم الذين فرضوا لهم الفرص الكثير والعديدة ان لا يغردون خارج سرب الاحترام المتبادل للآخرين حتي تستمر الحياة دون أشياء لا ينفع بعدها الاسف ولا الندم والاعتذار حين يتمكن الصمت من الاخرين حلف وقسم الي الابد.