يدور فيلم "قبل الربيع" السياسية حول الواقع المصري خلال الشهور الثلاثة التي سبقت ثورة 25 يناير، ومن المتوقع الانتهاء من تصويره يوم الخميس المقبل، وفي هذا المناسبة أقامت أسرة العمل احتفالاً صغيراً داخل الحي الشعبي بمدينة الانتاج الإعلامي بمشاركة أبطاله. أقيم الإحتفال في السابعة والنصف من مساء أمس، حضره المخرج أحمد عاطف وكل من هنا شيحه وأحمد وفيق، فيما تأخّرت الفنانة حنان مطاوع عن الحضور ما اضطر الحضور لقطع القالب من دونها، وغادر الأبطال سريعا نظراً لعدم وجود مشاهد لهم لأن المشاهد التي تصوّر تجمع بين حنان مطاوع وعدد من الفنانين الشباب.
إلى ذلك، قال المخرج أحمد عاطف أن الفيلم يمنح المشاهدين فرصة لمعرفة معلومات أكثر عن الشخصيات التي مهّدت للثورة الحقيقية، حيث يظهر خلال الأحداث عبدالرحمن منصور ذلك الشاب الذي اختار يوم25 يناير ليكون تاريخاً للثورة، وإسراء عبدالفتاح التي تجسّد دورها في الأحداث هنا شيحه، مؤكّدا أن استمرار الثورة لتحقيق أهدافها أمر حتمي.
وأضاف عاطف أنه أوشك على الإنتهاء من تصوير أحداث الفيلم وبقي أمامه خمسة أيام فقط ليسافر بعدها إلى مهرجان كان حيث سيحضر فعاليات الدورة الجديدة التي تقام خلال الشهر الجاري، مرجعاً اختياره لعدد كبير من الفنانين الشباب وعدم الاعتماد على نجوم الشباك لارتباطهم بالاعمال التجارية والكوميدية.
في المقابل، تحوّل المؤتمر لهتافات مناهضة لمرشد جماعة الاخوان المسلمين الدكتور محمد بديع خلال الكلمة التي القتها الناشطة السياسية أسراء عبدالفتاح، ونشبت مشاداة كلاميّة بين أحد الحضور الذي أكّد أنه لم يشارك في الثورة وبين الفنان أحمد وفيق الذي اتهم المرشد بإرساله لإفساد المؤتمر، لتعلو هتافات الحضور "يسقط يسقط حكم المرشد" وذلك خلال حديث إسراء عبد الفتاح عن ذكرياتها مع أحمد وفيق يوم 28 يناير في جمعة الغضب، وقيامه بإعادة إلقاء زجاجات المولوتوف على الشرطة مستغلين طوله عن باقي المشاركين.
وعلى الرغم من حضورها خصيصاً لتقطيع قالب الحلوى مع فريق العمل إلا أن الفنانة هنا شيحة انصرفت سريعاً وامتنعت عن إجراء المقابلات، فيما جاءت الفنانة حنان مطاوع متأخّرة وأجرت لقاءً واحداً وكان حديثها مقتضباً.