الخير يعم . حين ما نرقى بأنفسنا ونقتنع بما رزقنا الله قليل او كثير فهذه القناعة من نعم الله والقناعة كنز لا يفنى .فعلينا أن لا نحسد من رزقه الله. فقد يكون هذا الشخص تاجر صخرة الله لنا نستفيد من تجارته ونكون شركا معه نعم شركا . عندما يذهب صاحب الأسماك و تجرع عناء السفر ويتحمل مشقة الطريق لمئات الكيلو مترات ويجلب لنا الاسمال الطازجة وبأسعار قد تكون أقل من اسعار المدن الساحلية. هنا أكون شريك مع بائع الأسماك . كذلك صاحب المواد الغذائية وادوات البناء والكهرباء والملابس والخضار والفواكه وقطع الغيار والأدوية وغيرها من المواد الاستهلاكية عندما تكون كل هذه الاشياء في محل إقامتي أو المديرية التي اتبعها متوفرة ميسرة وقد أضطر في اوقات الزنقة الى الشراء الأجل وبنفس الأسعار المباعة فانا أعتبر نفسي شريك مع كل هؤلا . عندما تسيئ صحتي او صحة أحد من أقاربي واحصل على المشفى والدكاترة الذين يقدموا لنا الخدمات الصحية والكشفية وجميع الفحوصات بأحدث الأجهزة منها الأشعة المقطعيه والرنين وما شابه ذلك وكل هذه الاشياء أجدها ميسره في مديريتي او المدنيه الاقرب الى سكني يعتبر هذا انجاز وأكون شريك مع هذا الصرح الطبي . انا شريك لأنه قدم لي خدمات مستعجلة في منطقتي تغني عن عناء وتعب ومشقة السفر وخسارة أموال تصرف في الطرق والفنادق والإقامة . والاستفادة من القرب بسرعة الإسعاف . فهذه الخدمات تعتبر انجاز ويشكر القائمون عليها عامه .. كثير من الخدمات أصبحت متاحة متوفره ولا نقدر بثمن. صحيح كل ذلك بفلوس ولكن اقل تكلفة من السفر للبحث عنها . المكسب أن كل ذلك أصبح قريب منك وفي متناول يديك فهل لي الحق بأن اقول أنا شريك ؟ اضافه الى ذلك كم من العمالة من ابنائنا استفادوا من العمل في الكثير من المحلات والمراكز والمستشفيات المتواجدة في منطقتنا والمناطق المجاورة ، فهل نحن شركاء؟ .. فكل من أسهم بتوفير متطلبات الحياه الى المناطق القريبة واسهم في الحد من معانات المواطن نقول جزاه الله خير الجزاء . نعم نحن شركاء في الخير إن شاء الله .. وتعتبر مكاسب لخدمة الجميع ..... كلمتين سر نحن شركاء في ما بينا ولا احد يتكلم .