يطن في الرأس اغنيات عن فراق الاحبة.. لمحبة عدن طعم اخر..كنت امشي في شوراعها مزهوا اردد عبارات مشحونة بالحكايات الجميلة...كنت اغني كحزمة متناقضة.. بعضها فرح.. وبعضه حزين... كمن يحمل راسا مفصولا عن جسد. ...لمادا احن على عدن..هل لانني ايضا دلفت حليب القبيلة... لاغني قليلا قبل دخولي عدن..كهيكل عظمي يدندن وحيدا في مقبرة..ومتل نص من كتاب الموتى..او لوحة منسية في جدار مجهول.. وعن لعبة الكراسي في وطني سقطت دماء كثيرة .. وحدها عدن تغسل دماءهم ..تطهرهم ..وعن دانات المدافع في رؤوسهم تسجل وصاياهم الاخيرة..تم يجلسون في انتظار الاوامر...وفي أعينهم نقش لثورة مهدرة.. بكت عدن كثيرا.للرجال الذين ماتوا بسبب حبها وللاليء التي نقشت بكفها حروف اسمها.... ولها...ولها..ولها الف وردة ...ولها وحدها ارسم لوحة وانحني...ولها وحدها اعلق الياسمين في جبالها وبحرها.. ولها وحدها اخيط فنجان حريرا في الهواء واكتب قصيدة....