كل شي ممكن وجاز وممكن يكون العكس عن وأقع الاختطافات الأخيرة التي عملت ضجة كبيرة لدى الرأي العام وأهل المختطفات ثم تبين بان لم يكون اختطاف إنما مدبر مثل ما إشارات إليه بعض الأقلام وتصريحات جهاز الأمن في عدن حادثة وعدت على خير وانكشف المستور بين جهاز أمن عدن وأهل المختطفات دون أي تصريحات حفاظًا على خصوصية الجانب الأسرية لآهل المختطفات وهذا جيد أخلاقيا من قبل أجهزة الأمن في عدن تحسب لهم هذه القضايا ولكن هناك قضايا وهي الأهم التي يعاني منها المجتمع أولها الفلتان الأمني الذي يتحدثون عنه الناس ثانيا العصابات والبلطجية التي لم يتم القضاء عليهم ثالثا الأسلحة التي من هب ودب قام بحمله ودون تصريح رابعًا الفوضى العامة من بعض الخارجين عن القانون خامسا عدم سرعان الاستجابة من أجهزة الامن في إتخاذ الاجرات القانونية علي من يزعزع امن عدن سادسًا هناك قصور من قبل المسؤولين في توعية المجتمع من حيث أهمية الاستقرار الامني وهذا لم يتم اذا لم يكون هناك تعاون من الجميع سابعا تنبهي المجتمع من المسؤولين بان عدن مقصودة ومستهدفة من قبل جهات وأحزاب واشخاص لا يردون لعدن الاستقرار ثامنا علي اجهزة الامن ان يضربوا بيد من حديد علي من تسوية له نفسه العبث بأمن واستقرار عدن والعبث فيها ونشر الفوضى وهذا هو الهم والمهم الذي علي الجميع ان لا يتهاون به حتى يعم الامن والأمان في عدن التي لها أعداء ان كان داخليًا او خارجيًا والباقي سيأتي لا محال رضي من رضي رفض من رفض الأهم هو الأمن الذي يتطلع له شعب الجنوب وبعدها لكل حادث حديث لكل إشاعة او نوايا خبيثة موجة ضد الجنوب وخاصتا عدن الحالمة المحررة من عنزات الحوثي وحزب الاصلاح الذين يعمل ليل نهار علي نشل فرحة الشعب الجنوبي بالانتصارات بتحرير أراضيهم عكسهم حيث لم يستطيعون تحرير شبر من أراضيهم المحتلة من قبل ميلشيات ايران وعليه اخذوا علي عاتقهم تدمير عدن وباقي المحافظات باساليب العداء المفرط الوحشي الحاقد الذي لا مثيل له إطلاقا وما يحدث في جميع محافظات الجنوب العربي هم السبب والمرتزقة الذي يعملون معهم والبعض من الخونة ان كانوا من الداخل او الخارج لذلك اتمنى من الشعب الجنوبي ان يتوحدوا علي هؤلاء اذا اردوا الامن والاستقرار ودولة الجنوب العربي لحقا بعد الامن والامان الذي حاليا هو الأهم .