محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني هذا المحافظ الناجح الذي أشعة وازدهرت المحافظة مشاريع متنوعة في التربية والطرقات والجسور والمياه والكهرباء ومشاريع لصالح الأمن والجيش وأسس جيش وأمن يشهد له الجميع وابرز أنجاز في السلك العسكري هو إنشاء كلية الشرطة والمستشفى العسكري ونادي الضباط وو..... وهذه المشاريع العملاقة حلم الوطن عامة وحضرموت خاصة ولكن كما تعلمون عندما رفض مبتغاهم عملوا له أشد وأبشع الأعمال وابرزها محاولة اغتياله وبعد فشلهم في اغتياله المعد الذي اكتشفته الأجهزة الأمنية قبل ساعة من تنفيذ العملية ، وايضاً العبوة الناسفة الذي اكتشفها ذلك الجندي في الميناء مشكوراً الذي نال التكريم من إدارته والمحافظ البحسني وتم مكافئته على يقظته وحنكته وابطال عمل ارهابي يعد الثاني في اقل من شهر. وبعد هذه المحاولات الفاشلة اتجهوا اتجاه بشع آخر وهو بالقذارة الاعلامية وشنوا عليه الهجوم ليل نهار وقالوا ماليس فيه ، و كالعادة التقارير الامنية والاستخبارية ترصد كل مخل بالآداب او الامن إلا إن المحافظ البحسني كان رحيماً وسموحاً وكان الرد اتركوهم وافتحوا لهم باب الحرية وتجاهلوهم كما يتجاهلهم رئيس الجمهورية ونحن نعتبر من مدرسته ونستلهم منة الصبر والحكمة ،والصمت للتعامل مع مثل هؤلاء هو اجمل من الذهب وكما يقول المثل القافلة تمشي والكلاب تنبح وما ترمى غير الشجرة المثمرة وهذا عادة يرمون بعد الجوع وتخزينه القات المخدَّر..ً..... في ختام الحديث ستبقى حضرموت آمنة مستقرّة في صف شرعية النظام والقانون بعيدة عن الملشنة وحكم البلطجة ،وستبقى خير محافظة يحتذى بها بقيادة ابنها البار وصانع المنجزات العظيمة اللواء فرج سالمين البحسني.