في إطار الجهود التي تقدمها منظمة الشراكة العالمية لدعم التعليم باليمن تم استهداف مدرسة الوحدة بالجبارة بمعمل حاسوب متكامل يأتي هذا في إطار مشروع المدارس المتطورة وذلك في منطقة مريس مديرية قعطبة شمال الضالع حيث تم اختيار مدرسة الوحدة ضمن ثمان مدارس بالمديرية والثانية على مستوى المنطقة يأتي هذا بجهود حثيثة يبذلها مدير مدرسة الوحدة الجبارة الاستاذ "سعيد طاهر" على خطى تطوير العملية التعليمية والنهوض بالمستوى التعليمي وضمن دعم منظمة الشراكة العالمية لدعم التعليم باليمن في ضل الضروف التي تمر بها المنطقة خاصة والبلاد بشكل عام والتي سببت بتراجع العملية التعليمية إلى أدنى مستوى خلال الست السنوات المنصرمة ويأتي معمل الحاسوب إلى مدرسة الوحدة بوقت مناسب هي بإمس الحاجة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير واقع الطلاب والطالبات وبالذات بالمرحلة الاساسية والذي كان بتكلفة 21$ دولار أي بعدد 11 جهاز حاسوب lenvo حديثة الصنع وبمعالجات عالية السرعة وكفاءة متميزة ومنظومة الطاقة الشمسية متكاملة لتشغيل المعمل وطابعة hp ومحول انفرتر للطاقة الكهربائية وكراسي وطاولات للأجهزة الحواسيب التعليمية وفي السياق يسعى مدير المدرسة الى تطوير العملية التعليمية وبالتنسيق مع مدير التربية بالمديرية إلى تعزيز المدرسة بمعمل لمواد الفيزياء والكيمياء والاحياء والذي سيحدث نقلة نوعية لتسهيل التعليم للمواد العلمية كالفيزياء والكيمياء.
الجدير بالذكر أن مدير مدرسة الوحدة واحداً من الهامات التعلمية في المديرية والمنطقة على وجه الخصوص لكونه لازال يصارع من أجل بقاء الطلاب في مرحلة متميزة من العلم والمعرفة رغم الضروف التي تمر بها البلاد عامة والعملية التعليمية على وجه الخصوص. من جانبه أشاد مدير المدرسة بالدور الذي قدمته منظمة الشراكة العالمية لدعم التعليم باليمن والتي قدمت الكثير من الدعم خلال السنوات الماضية وما تقدمة إدارة التربية والتعليم بالمديرية داعياً ايها لتكثيف الجهود للنهوض بقطاع التعليم وتطويرة في المديرية عامة ومنطقة مريس خاصة كونها تعد اليوم نموذجاً علمياً على مستوى المحافظة وكي لا يسقط الطلاب في براثن الجهل بسبب الحرب الدائرة على أطراف المنطقة وهذا سيؤثر سلباً إن لم نكون على يقضة للحفاظ على التعليم رغم أن مدرسة الوحدة بالجبارة أصبحت اليوم تؤدي واجبها التعليمي في جزء من الفصول الدراسية كون باقي الفصول مكتضة بالنازحين الذين اجبرتهم الحرب على النزوح من قراهم وعدم تجاوب المنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى نقلهم أو توفير مساكن اخرى والخروج من المدرسة ومن هنا إذ ندعوا منظمات المجتمع المدني إلى حل هذه المشكلة والتي تصب في مصلحة الجميع.