اولا : الحزب الاشتراكي ذهب الى الوحدة في 22 مايو 90 دون وحدة وطنية جنوبه ، بل ذهب بالفصيل المنتصر في الاشتراكي في 13 يناير 86 فقط . ثانيا : ردا على تصرف ( الفصيل المنتصر ) في الاشتراكي ، قام ( الفصيل المهزوم ) ، بمساعدة الشماليين في اجتياح عدن في صيف 94 . ثالثا : وعليه فتأكيد ( استعادة الدولة او فك الارتباط ) الذي يتكرر على لسان الدكتور مسدوس ، يثير حفيظة الجنوبيين الذين كانوا خارج ( اللعبة السياسية ) من كل اطياف الجنوب التي كانت حاكمه مابعد الاستقلال ، وتدلك القوى التي خرجت الى الشمال بعد احداث يناير 86 . بصورة اوضح ان الاصرار على مصطلح ( استعادة الدولة او فك الارتباط ) هو تأكيد على عودة حكم ذلك الفصيل المنتصر في احداث يناير الذي توحد مع المؤتمر الشعبي العام في 22 مايو 90 المشؤوم . رابعا : نطالب دكتورنا القدير ومفكرنا الكبير الدكتور محمد حيدره مسدوس ، تطمين كل القوى السياسية والوطنية والحزبية التي تم تحييدها من السلطة في الجنوب في احداث ما بعد الاستقلال، ( شلة العقداء ) ، فصيل الرابطة وجبهة التحرير ، فصيل الرئيس قحطان الشعبي ، فصيل الرئيس سالمين ، فصيل الرئيس علي ناصر محمد واخيرا ( اصحاب السبيعنات ) . تطمينهم اين هم من مصطلح ( فك الارتباط او استعادة الدولة ) ، الذي يفهمه المذكورين اعلاه انه يعني عودة ( الفصيل الاشتراكي ) الذي توحد مع المؤتمر الشعبي العام فقط . خاتمة : في تنويرات مسدوس قيل : ( موضوعات التنوير قالت استعادة الدولة، والدولة هي (( الارض الشعب السيادة )) ولم تقل استعادة النظام اواستعادة السلطه، لاًن الدولة شىيء، والنظام شيىًا اًخر، والسلطه شيىًا ثالث). لهذا وجب التنويه لمن لديه خلط في المصطلحات . كل الاحترام والتقدير لمفكر الثورة الجنوبية الدكتور محمد حيدره مسدوس .