ناشدت الحركة الوطنية الجنوبية "الحراك الجنوبي" مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن "السيد جمال بن عمر" زيارة مدينة عدن كبرى مدن الجنوب وعاصمته السياسية السابقة موضحا في سياق منفصل ألا صلة لها بلقاء القاهرة الذي تزمع قيادات جنوبية ونشطاء سياسيون عقده في العاصمة المصرية في ال 19 من هذا الشهر. وقال المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي في بيان صادر عنه الأحد وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه إن المجلس الأعلى يذكر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر إن هناك قرارات دولية لأكثر من 17 عام بشان شعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) تجاوزها نظام صنعاء المحتل الذي اجتاح الجنوب صيف 1994م وضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط لازال إلى هذه اللحظة يمارس ارتكاب الجرائم المروعة ضد شعب الجنوب ويحاصر المدنيين في كل محافظات الجنوب.
وأضاف البيان:" لذلك فقد حان الوقت لاتخاذ قرار شجاع لمصلحة ميزان العدالة الدولية لسحب قوات الجمهورية العربية اليمنية من الجنوب وفق قرارات الشرعية الدولية (924و931) لسنة 1994م ,وفي نفس الوقت يؤكد المجلس الأعلى للمبعوث الدولي بان قضية احتلال جمهورية اليمن الديمقراطية عسكريا من قبل قوات وجيوش نظام صنعا العسكري لا تعتبر تلك القضية بين نظام علي عبدالله صالح ومعارضيه ، بل هي قضية سياسية مستقلة لها مشروعيتها القانونية والدولية ,قضية شعب ووطن وهوية .
ونبه المجلس في بيانه المجتمع الدولي والدول العربية ودول الجوار الإقليمي على وجه الخصوص إلى خطورة انتهاج سياسة الكيل بغير المعايير العادلة والمنصفة للشعوب والدول كما هو حاصل تجاه شعبنا في الجنوب موضحا أنها توجه رسائل خاطئة غير مألوفة بل وغير مقبولة ليس في هذا الوقت بل وفي المستقبل المنظور ويحذر المجلس الأعلى من الاستمرار في هذا الطريق الذي لن يخدم الاستقرار والأمن في المنطقة ولا يستجيب للمصالح العليا لشعوب ودول الجوار في المستقبل .