مستمرين بمتابعة أخبار صرف المكرمة للجنود في محافظة "المهرة" وماتزال المناشدات قائمة وأتمنى أن تصل إلى الجهات المعنية والقيادات العسكرية ومسؤولين السلطة المحلية لينال الجندي المستحقات طوال "عشرة أشهر" ومازال يناضل بدون مقابل. يتضح لي أن المسؤول عاجز على أن يطالب التحالف بصرف المكرمة إذا لم تستطيع أخي "المسئؤول" على الأقل وضح وأخرج بتصريح للجنود وما سبب التأخير وإلخ... اليوم أصبح الجندي لا يؤتمن على القائد المسئول عليه أو يبادر ويناقش إشكالية صرف "الرواتب" أو كما يدعون أنها "مكرمة" بعدما تغيرت من نظامها الراتب وبالأخير يقول لك أنا لست ملزم بصرفها لك بحيث أنها مكرمة. ومتى ماجاءات أستلمها طيب و"الجندي" هو يخدم مع من وعندما يغيب لماذا يخصم عليه. الى كل من يقراء هذا المقال والله أن التطبيل والنفاق مستحيل يجعلنا نبني هذا الوطن مادام الأقلام المأجورة تدافع عن الباطل وتقف من أجل المصالح الشخصية وينتقد "صوت الحقيقة". لماذا لم نوضح للجميع ما نريده وتريدها هذا المحافظة وأبنائها كان (المواطن أو - الجندي) وبقدر المستطاع نحاول حل كل الأشكاليات. علينا أن نتحمل "المسؤولية" وتسلط الأضواء على أهم القضايا والمعاناة الإنسانية. أشوف المسؤول والقائد والشيخ والإعلامين وإلخ.. هل أنتم خائفين أن تخاطب وتقدم المشكلة الذي يعاني منها "الجندي" وترفعها إلى "قوات التحالف" بالمهرة. ومطالبون بصرف حقوق "الجنود" أو على الأقل إفادة وما سبب تأخيرها "عشرة أشهر". أنا أتحدى أي شخصية تتحدث بهذا الكلام. بل صامتين جميعهم من أجل مصالحهم الشخصية ومتمسكين بالمناصب والكراسي، والحفاظ على الرتبة العسكرية. يتسترون خلف ( 1450 ) "أربعة عشر ألف وخمس مائة" جندي! يتمنى وأحد منهم أن يقف لمناصرة حقوقهم ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي. هوينك يا "الجندي" المناضل أنا أعلم أنك تخدم لأجل هذا "المحافظة". أعلم أن "ناصر" بجانب كل "جندي" مظلوم و سيتحمل هموم ومعاناة الجنود، المرابط لحماية الحدود وسيظل إلى أن ينتصر الحق علي الباطل ويحصل " الجندي " على كافة الحقوق. من يفسر أنني مدعوم من قبل أحد، أو محرض ضد جهة معينة أو أحدهم يحاول استغلال " المقال " بقضايا وحسابات سياسية معنية هذا شأن آخر لهم. أقولها للجميع فسروا كيفما تشاء ولكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة " وأنه " لكل إنسان حق في حرية " التعبير ". أنا لست ضد أحد أنا مناصر " الحقيقة " في زمن النفاق. دائما سأظل بجانب كل ما يريده "المواطن - والمحافظة - وأبنائها" المظلومين اعملوا مأشئتم فاعرفوا أننا منتصرين بقول الحقيقة من أرض الواقع…