الاخ احمد عبيد بن دغر نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، طالعنا البيان الصادر عنكم الموجة لأعضاء المؤتمر الشعبي والذي استعراضت من خلالة المستجدات والاشكالات حول اتفاق الرياض ولقد وصلت الرسالة اخي العزيز بن دغر وهنا بدورنا نرسل اليك الآتي:- أولا:- ان القيادات المؤتمرية التي تشاورت معها، هي قيادات مهاجرة قد انسلخت عن المؤتمر الشعبي العام وقواعده وخالفت ونظامه الأساسي وميثاقة الوطني ولا يحق لها باي حال من الأحوال الحديث باسم المؤتمر الشعبي العام. ثانيا:- لايحق لمن طاب له السكن خارج وطنه في فنادق الخمس نجوم والقصور الفارهة المتخمة بطونهم وبطون أسرهم من موائد بيع الوطن في سوق النخاسة، والذينا يعتبرون حزب المؤتمر مثل الغنية يتقاسموا فيه السلطة والثروة. وفقدوا إحساسهم بشعبهم ومعاناته أن يتحدثوا بإسم المؤتمر الشعبي العام وقواعده. ثالثا:- ان الحديث عن الانتقالي وعن إشكالات تنفيذ اتفاق الرياض هو نوع من أنواع العبث ومحاولة لتبرير فشل ست سنوات للشرعية الهزيلة. كمان الحديث عن محاصصة سلطة يكشف ضئالة وقبح سياسي المهجر. رابعا:- ان الحديث عن الوحدة والسيادة في ظل احتلال التحالف لارضنا وسيطرته على أرضنا برا وبحرا وجوا وتدمير اقتصادنا وتجويع شعبنا. وسيطرته قواته من المهرة إلى سقطرى. يتطلب مواجهة التحالف من قبل الشرعية والانتقالي والدخول في اتفاق رياض جديد يخرج بخارطة طريق واضحة المعالم للمرحلة القادمة تضمن إخراج التحالف من ارضنا. سيادة النائب الأول لقد كانت لك مواقف في مواجهة التحالف تسجل بأحرف من نور في صفحات التاريخ، ولكن على قيادات المهجر من الرياض الى القاهرة إلى أبوظبي أن تعلم أنه من اراد الحديث باسم المؤتمر عليه العودة إلى صفوف الشعب وأن يصدح بصوته من فوق تراب أرضه وسوف نكون معه، فلا يمكن لأسير أن يتحدث عن سيادة. صادر عن شرفاء المؤتمر الشعبي العام من داخل أرض الوطن. عنهم الدكتور مازن ناصر الكازمي. عدن 30 اكتوبر 2020م