نتوجه إليك سيادة وفخامة رئيس الجمهورية المشير المناضل عبد ربه منصور هادي بالإفراج الفوري عن الشخصية الاجتماعية والناشط السياسي المناضل الشيخ/ عبد ربه عمر امشعوي، ابن شهيد الثورة والاستقلال الشهيد البطل/ عمر امعبد امشعوي. فخامة الرئيس لقد تم القبض على الشيخ/ عبد ربه عمر امعبد في محافظة البيضاء وهو يعالج طفله فيها، دون سبب وجيه ومقنع يستدعي اعتقاله وحبسه والزج به في سجون الأمن السياسي وبتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة.
وهو بريء من هذه التهمة الكبيرة والخطيرة فهو شخص طيب ومحبوب ومتدين، أيضا هو شخصية اجتماعية يقوم بالصلح بين قبائل العواذل الشهيرة والمعروفة، وأيضا دائما ما يتم استدعائه من قبل الدولة كل المشاكل بين الدولة والقاعدة أو أنصار الشريعة كحقن للدماء وتجنيب منطقته مشاكل الحروب.
فلماذا يتم معاملة شيوخ الجنوب والذين يتوسطون بالزج بالسجن بينما نرى شيوخ الشمال احترامهم واعطائهم مخصصات كبيرة لكي يتم التوسط بينه والقاعدة فلماذا هذه المعاملة القذرة؟
ولكن عندما يتم استدعاء عقلاء وشيوخ الجنوب للتوسط بينهم والقاعدة يتم بعد التوسط الاستغناء عنهم أو حبسهم والزج بهم بالسجون بتهمة الانتماء للقاعدة، وبهذا الظلم تجعلون الناس يشعرون بالضغينة والكره ومن ثم اللجوء للقاعدة عندها بصدق، على الأقل القاعدة لا تبيع رجالها هكذا مثل الدولة.
سيدي الرئيس... عبد ربه عمر امعبد رجل طيب وفاضل ومحبوب من أبناء قريته والقرى المجاورة ومن مديرية لودر البطلة، عبد ربه من أبناء قرية امشعة البطلة والتي أنجبت خيرة الشهداء والمناضلون وينتمي عبد ربه إلى قبيلة آل عمير والتي بها أسرة عريقة وكبيرة مثل بيت آل مدرم وآل شيخ وهي أسرة المناضل محمد علي أحمد وآل امعبد وآل العاقل والتي منها الشهيد وأول محافظ لمحافظة أبين جعبل امعاقل امشعوي.
سيدي الرئيس تعلم أنك لن تقصر عندما تصلك المناشدة وعطفا على أولاده الصغار وتاريخ قريته الكبيرة وشهداء ومناضلو القرية الكبيرة "امشعة" ورمز لها شهيد الجبهة القومية القائد العسكري الشهيد/ عبدالنبي مدرم.