حين يخرس صوت الشعب يستهل العابث جرائة الكارثة ويستحل الضوابط والمسلمات ويقتحم المبادئ بسياط البغي والفوضى ، ليصير الشعب كالدواب وربما يحفظ الحرية بأكياس القمامة فحينها لامحالة سيباع الحر باسواق النخاسة... نداء العزة والكرامة الى المشير ( هادي ) تبعناك وصبرنا على مالا يحتمل من اضطهاد وتجويع ونقص في الاموال وفاقات تطوقت الاعناق حتى صرنا غرباء في الوطن وتنشنت سهام الوصب حتى اصابت قوتنا واقلقت سكينتنا وطالت مستقبل ابناءنا لاننا تيقنا انك ستبحر بنا نحو غد افضل ، فأيدناك ومن حولك من المخلصين فسكن القلق ، وزالت الوساس، والتمسناك هامة ذا قرار ، لا يفرط ولا يخذل ، والاهم من ذلك صوتا يمثلنا ويستشعر معاناتنا ويترجم كم الوجع الثابت في جنبات هذا الوطن ، ليخلق لنا عزة فقدت ، وكيان تضمد بعد تسطير الجراح .. سيدي الرئيس ان هذا الصوت صوت الميسري الذي اعتنقته نبرات الحرية وقضية الوطن وهذا الاس الذي نستلهم من العزاء ومواسات البغي والطغيان ، ان شخصية بحجم الميسري صارت بمثابة العود الذي يسمو به العلم فان استبعد سقطت الراية وضاعت الهيبة وانسلخ الكبرياء ، ليستفحل الذل والصغار بافواه الرعية لان الركن غاب فحينها ستتوه المرجعية.. سيدي الرئيس ان الميسري هو جانبكم المشرق في الوطن فان ذهب لاشك ان الليل سرمد والتحرير ماء لا خرير له.. نعم كل شعبك يرى الميسري همزة وصلك ولسانك للرعية الذي يهجو ولا يرثي ويصنع كلمات الشرف والعزة وينتزع المكانة والسيادة بأسمك ولسانك .. فهل ستقطع لسانك وتنفي اسمك.. معاذ الله