تلقى المفكر الكبير وعميد المفكرين اليمنيين الاستاذ عبدالباري طاهر الاهدل رسالة تهديد مبطنة عباره عن ظرف بداخله رصاصه يوم أمس الأحد ، مما اوحى اليه ان ينشر على صفحته في الفيسبوك منشور يسخر من تلك الرسالة المبطنة بالتهديد والوعيد وازهاق روحه بغير وجه حق . حيث كتب منشور مختصر جدا اختار له عنوان : (ليهم) عبد الباري طاهر قابلت الرسالة الرصاصة يومنا هذا الاحد الاول من نوفمبر اعرف قابيل جيدا قراته قبل سبعين عقدا اما اليوم ايها الق....فانا في خاتمة الفصل الثامن من العمر اعرف احفاد قابيل جيدا واقرا الرسائل جيدا حتى لو جاءت على قدمين وقدمت في مظاريف البوس والاعجاب مثلي لا يبحث عن سلطة اووظيفة فات زمنهما القسم الاكبر من فصول الثمانين عقدا قضيتها للحصول على مواطنة وامن وسلام لابناء قريتي اليمن ولامتنا رسالتكم لن تثنيني عن توجيه اصابع الاتهام لكل فرق الموت وذئاب الاغتيال وساظل اردد مع صلاح عبد الصبور هذا زمن الحق الضايع لايعرف فيه مقتول من قتله ومتى قتله ورؤس الناس على جثث الحيوانات ورؤس الحيوانات على جثث الناس فتحسس راسك. تضامننا المطلق مع الاستاذ المفكر الكبير عبدالباري طاهر الذي تم احتجازه اليوم في احدى فنادق صنعاء عندما كان يدير ندوة تمحورت عن خطاب الكراهية في الاعلام . من قبل تلك الغقول المتحجرة بالوهم والاقصاء والمشبعة بالكراهية ونبذ التطور والارتقاء والسير نحو مصاف الدول المتقدمة ..