لايختلف اثنان على الادوار البطولية التي لاتخفى على احد على الساحة الجنوبية والتي سطرها للمشهد العام العميد البطل القائد الفذ ابومشعل الكازمي في مختلف ميادين البطولة والشرف منذ ان كان قائدآ لجبهة البساتين ابان الغزوا البربري الهمجي الحوثي للجنوب حيث ظل القائد ابومشعل في هذة الجبهة واقفآ وقوف الجبال مدافعآ عن الدين والوطن من براثن هذه الجماعات المارقة التي مرقت انوفها التراب في البساتين الاباء والعزة والشرف ليكبر بعدها صيت القائد ابومشعل الحامل في طياتة حب الوطن والتضحية لاجلة مهما كانت التحديات والصعاب راويآ من دمائة الطاهرة ذرات تراب الوطن التي تشبعت وتروت معنى الوطنية الحقيقية المكتنزة بدواخل هذا القائد الحالم في تلابيب نفسة بوطنآ كبيرآ الكل فية متساوون في الحقوق والواجبات بعيدآ عن المشاريع الضيقة الصغيرة الهدامة التي لاتتعداء ارجاء المكان والزمان لاامثال هذة الهامات الوطنية الراسمة بحضورها وتواجدها حب واحترام الاخرين حتى ولوكان البعض مختلف سياسيآ مع العميد ابومشعل المتقبل حرية الراي والراي الاخر بعيدآ عن العصبية مماجعله هذا التوجس المتسلح به ابومشعل الكازمي علامة فارغة ومضيئة علئ مختلف الاصعدة في مختلف الظروف. فحينما يتنابى الى مسامعك سماع اسم ابومشعل يتولد لديك شعور جميل ومحبة لهذا الشخص حتى ولو انك لم تقابلة قط يومآ في حياتك فسيرته وانسانيته المتواجدة والضاربة اظنابها اعماق ومشاعر كل من عرفة تفرض عليك قيود اجبارية حب هذه الشخصية الوطنية دون البحث عن انتماءها السياسي نظرآ لجوهرها العام المضي والمشرق بشعاع الحرية الذي لن ينخفت يومآ لكونها واياها وجهان لعملة واحدة كل لحضة وثانية. فاذا حاولت الاغتراب من هذة الشخصية الوطنية والعمل على تكوين دراسة عامة وشاملة قد تجد نفسك عاجزة عن وصف هذة الشخصية واعطاءها حقها بالشكل المطلوب، بل هي استنتجات ودلالات وافتراضات شخصية قد ربما تكون قاصرة وغير كافية في هكذا شخصيات فرضوا بااخلاقهم وتعاملهم الانساني حب الاخرين في مكان وزمان.