ربما سوف أكون في طرحي هذا مختلفآ عن اطروحاتي السابقة والتي فيها كثيرآ ما انتهج عملية النقد البناء والواضح والمتخذ معطياته من الواقع التي نستند عليها في كثيرآ من الاحداث حتى نكون في هذه المهمة الجليلية بان نوصل ما عايشناة عن قرب بصورة منتهية الدقة كي تصل للمتابع والمشاهد بحقيقة واقعية هي من تداعيات الواقع اليومي الذي نعيشة كل لحظة وثانية. يومآ حافل بالانجازات العملية والانسانية التي اتسم بها القائد ابومشعل الكازمي لم تاتي من فراغ بل اتت بمجهود عصيب ومخاض عسير في ظل الظروف التي يمر بها الوطن من وهن وتفكك وشتات لتجد نفسك بانها امام شخصيات كبيرة ولامعه في سماء الوطن لابد ان تنحني لها القبعات اجلالآ واحترامآ لدورها الكبير والفعال في خدمة الانسانية التي لاغنى للانسانية عن هذه الشخصيات المتمثلة بابو مشعل الكازمي الذي احدث الفارق بتواجده المستمر في خضم الاحداث مؤكدآ للجميع ان أبومشعل الكازمي ماوجد في هذا المكان الا لخدمة الانسانية التي وجدت ظالتها المنشودة في هؤلاء الرجال الحاملين في طياتهم كل معاني الحب الجميل اللاخذ للعقول التواقة لهذا العمل الدؤوب الخلاب المتصف به ابومشعل الكازمي صاحب القلب الكبير والحب المعطى الوفير . كل مالفت نظري في هذا اليوم الراسخ بذهني اينما يممت وجهي في شطر الحياة التعامل اللين والابتسامة الوضاءة النابعة من قلب ابومشعل حينما تنابى إلى مسامعة ان هناك في الاتجاة الاخر اثناء جلوسة في المكان المعتاد عليه رجلآ معدوم تقطعت به السبل واوصدت متاعب الحياة وقسوتها في وجهة النحيل الهزيل مثخن الجراح لايقدر ان يعبر عن مما هو فيه من ضنك الحياة التي لاترحم غير مدركآ انه بهذا وصوله لهذا المكان والزمان المحددين اصبح بمناى وفي ايادي باسطة كل البسط لأعمال الخير التي اتصف به ابومشعل نصير المظلومين والمقهورين لكونه مردد شعارآ وحيدآ في حياته لاغير هم مني وانا منهم. لله درك ايها القائد الحكيم والرحيم بالانسانية باخلاقك وتعاملك معهم حيث اثبت للكل ان الدنيا بخير مادام فيها رجالآ مثلك صدقوا ماعاهدوا الله عليه في حلهم وترحالهم .