أصبح حديث الشارع اليوم وحديث وسائل الإعلام وأدوات التواصل الاجتماعي عن الهامة الوطنية وزير الداخلية / احمد بن احمد الميسري . وعن مستقبله في الحكومة القادمة . فمنهم من يقول إن الميسري مستبعد من الحكومة. ومنهم من يستبعد هذا الأمر تماماً ويرى أن الميسري رقم صعب يصعب تجاوزه ٬ وهذا هو الصواب . لأن الميسري دون إسمه وباحرف من ذهب في تاريخ الأحرار ورفض الانصياع لأوامر من لايمثلون وطن ولا يرقبون في انتشال هذا الشعب من تحت ركام المعاناة. ظل الميسري ولازال يقاوم هذه المشاريع الضيقة التفكيكية والاقصائية مع مجموعة من الأحرار الذين كان نصيبهم الإقصاء للأسف . رسالتنا لفخامة الرئيس اليوم هي التمسك بهذه الشخصية التي فرضت هيبتها في ربوع الوطن وعدم الرضوخ لمطالب هؤلاء لان استبعاد الميسري لن يغير في واقع الأمر شيء وما التجارب والتنازلات الماضية إلا كفيلة بما جرى ولن يلدغ المؤمن من الجحر مرتان. فلو أعطوا وادي من ذهب لتمنوا المزيد فالمشروع ليس مشروع وطن كما تعلمون . فتوقيعك على إبعاد الميسري خساره لك وللوطن لأن الميسري أصبح رجل لايبعد ثقلة من ثقل فخامتك. وبتغييره واستبعاده سيزيد الوضع سوء عن ماهو عليه الآن وخاصة في مواجهة خط النار في شقرة. التي يحمل أبطالها من قوات الجيش والأمن في قلوبهم المعزة والاحترام لفخامتك ومعاليه. فلا تخسر شعب يبحث عن عزة وكرامة ويرى فيك وفي معالي هذا الوزير خير لخروجهم الى طريق الحرية. وتتسمك بسراب ببقعة يحسبه الضمأن ماء . التخلي عن الميسري هو التخلي عن الشرعية والوطن . لان من قال لن تشترينا أموال الرياض وأبو ظبي والدوحة . متسمك بمبادئ وطنية وشجاعة في القول والعمل حرم منها أكثر القيادات من حولك . فخسارة الميسري لن تكون الى كسر جناحيك يافخامة الرئيس وبها تكون وحيداً تصارع هذا البلاء. في الأخير أنت تعلم بما يدور وماهي عاقبة هذه الأمور يافخامة الرئيس التي تشم رائحتها بأنها وخيمة للغاية . فلا ترضي شلة وتخسر شعب .