مبروك للشعب الجنوبي هذه الإضافة الانجازية الموفقة في الوقت المناسب والمتمثلة برفع علم الدولة الجنوبية خفاقا شامخا بنجاح في جولة كالتكس المواجهة لبوابة ميناء عدن الذي وصلت حجم موارد جماركه اليومية للحاويات والمواد السائبة فقط،المليار ريال بعهد المحافظ الأسبق القائد الرئيس الجنوبي حاليا اللواء عيدروس الزبيدي. ولعل في إختيار المكان رسالة لقيادات وضباط وجنود قوات جيشنا الجنوبي،الذين كانوا معتصمين على مقربة منه، وتلقوا الوعود تلو الوعود ليرفعوا اعتصامهم، وذلك كي يستمتعوا، على الاقل، برؤية علمهم الجنوبي جديدا منعما خافقا يرفرف أمامهم، تعويضا لهم عن مرتباتهم المتوقفة عنهم وأسرهم للشهر السادس تواليا بعدن، وبعد حرمانها منها أيضا طيلة أكثر من نصف العام الماضي ووسط استمرار اعتصامهم لليوم130 داخل مخيمات اعتصامهم يواجهون الرياح والبرد والغبار أمام معسكر التحالف بالبريقة وصولا إلى تدفق مجاري الصرف الصحي على خيامهم وهم صامدين فيها للمطالبة بمرتباتهم الفتات التي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع في ظل تواصل انهيار صرف العملة والارتفاع الفاحش لأسعار المواد الغذائية وغيرها وانهيار القيمة الشرائية للعملة الوطنية بشكل غير مسبوق.