وسط صمت مشين يستمر صعود الاسعار الذي ادى الى نكبة المواطنين صغار وكبار ، فلم يعد بوسع اولئك الحصول على ضروريات الغذاء فضلاً عن الفواكه و الخضار . رفعت الاسعار بشكل جنوني و الذريعة ارتفاع الدولار ، وشريحة البسطاء والغلابا هم دوماً من يكون الضحية لانفلات الضمائر وغياب دور الجهات الرقابية .
تذمر المواطن جراء مايحصل له من تضييق الخناق في محاربته بلقمة عيشه وحرمانه توفير قوته له ولمن يعوله لا يجد صداه لدئ الجهات المعنية.
الى اين تسوقوا في العباد ايها المتحكمون بقوتهم ؟
بدورها شكت احدى المواطنات غلاء اسعار الخضار في البسطات قائلة : كنت اخذ بخمسائة ريال كيس مملوء بالخضار كما تسمى بالخضرة المجموع اما اليوم فلا احصل بها الا على حبات لاتفي بشيئ .
واردفت قائلة : اوصلوا معاناتنا للجهات المختصة اخبروهم من اين لنا توفير ثمن اقواتنا في ظل هذا الارتفاع في الاسعار ؟
فقد حرم المواطن صانونة الهواء طعام الفقراء ، فهل سيطبخون عوضا عنها صانونة الملح والماء ؟!
اتقوا الله في رعيتكم يامن استرعيتم لها ، انظروا الى تزايد حالات مرضى السكر والضغط والقلب ، جلها امراض سببها الرئيسي الهموم والغموم التي يعانيها الكثير نتيجة عدم القدرة على التدبير وتوفير لقمة العيش التي اصبحت معضلة وعجزت اغلب الاسر عن توفيرها .
ارتفاع الاسعار اصبح هم بالليل ومذلة بالنهار .
متى سيتراجع صعود الاسعار الذي اصبح كالنار يوقدها اولئك التجار ويكتوي بها المعدمين وذوي الدخل المحدود من الفئة المسحوقة التي باتت بهمومها محروقة دون ادنى اهتمام من الجهات الراعية لها والتي تنصبت في المسؤولية مكانة مرموقة وتنصلت عن القيام بواجبها .