تمتزج كل أبجديات الإعجاب , حينما تكون ضيفا في مسارات عمل ومضامين مدارس النورس الاهلية التي تخط كل جديد على خارطة مشاويرها وهي تحتضن مناسباتها وفعالياتها وحيث تريد أن تقدم الشخصية والهوية التربوية والتعليمية المغروسة بين أهداف عملها. في فصل جديد ومن بين ثقافات البحث عن الأفضل .. وجدنا أنفسنا على الموعد في مواعيد مدارس النورس الاهلية.. التي افتتحت فرعها الجديد للبنات .. وضعت فيها مسنوب جميل يظهر الفكر العميق في قدرة إدارة العمل التربوي والتعليمي في عدن .. حالة اشباع تلتزم لكل ما هو مطلوب للنجاح والذهاب بكل منتسبيها من الطالبات .. إلى ما هو أفضل في مسارات التحصيل العلمي والإبداعي. هكذا كنت أجد نفسي وانا أتامل في المشهد الجامع بما تضمنه من فقرات فنية ثم زيارة اقسام الابداع الطلابي في شتى المجالات ..الذي حضره لفيف من قيادات العمل التربوي في وزارة التربية ومكتبها في عدن وإدارتها في المنصورة .. لغة للحوار .. وحوار مثقف .. وموعد بسيط بثوب الاقناع .. ومساحة مشتركة اجتمع فيها الحاضرون تحت سقف النورس . ليكون الصباح رائع بروعة من أعد له العدة ووضعه في برواز متجدد تحتفظ به النورس في كل مرة وتصنع لأجله الجديد. تلتمس مزايا الجمال وانت في ربوع مدارس النورس حينما تدعوك لتكون ضيفا .. تلامس كل ما هو جميل في حجراتها وعلى مقربة من طالباتها وطلابها ، الذين يبهروك بما لديهم .. لا أحتاج للعزف على أوتار حروف اللغة كي أقدم النورس .. فهي على مدار 16 عاما .. قد صنعت لنفسها ما تريد لتكون مميزة بما تتميز به .. لهذا ساكتفي بالقول باني دائما سعيد بدعوة الأستاذ الفاضل د. عبدالرحمن الشاعر .. ربان القرار وكلمة السر في نجاحات النورس التي تعطي لأجل العطاء وتلتزم دور بمحتوى الحقيقة التي تعبر عن نفسها وتحكي دلالات ما تمتلكه على قارعة طرقات خارطة التعليم في عدن .. سلام لكم ولمواعيدكم " مدارس النورس"
**مدير ادارة الاعلام التربوي بمكتب التربية محافظة عدن ..