غيرة ، إسلامية هزت كل بقاع فرنسا بمجرد هشتاج "إلا _رسول الله" بسبب قبح جاء على لسان ماكرون في أحد الصحف الفرنسية بأن بلاده لن تكف عن الرسم الكاريكاتير المسئ لرسول الأمة خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلوات ربي وسلامه علية .. لكن هناك ثمة أمر أخفي على الجميع توقيت حديث ماكرون في ضل انشغال الأمة الإسلامية والدول العربية بالفتن الدائرة بينهم، اهتبل هذا النصراني مع من يشجعه من اليهودي فرصتهم في الطعن في حبيبنا رسول الأمة صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ناسين أو متناسين معرفة مدى صدق حبنا لهذا الرسول وماهي العواقب التي ستهب على رؤوس المسيئين لنجد ملايين المسلمين رفعوا شعار " إلا _رسول " مؤكدين أن محاولة الإساءة للرسول محمد صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين يتعارض مع كافة الأديان، والكثير استنكر وهدد بالوعيد لكن هناك بعض من دس السم في جسمة رفعها خجلا حتى يبعد الأنظار عنه ، يحمل اسم مسلم لكنه لا يكرمه وليس عنده مبدأ إيماني بقضية محمد .. كالدول التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل كانوا خجلين من الموقف الذي جاء على لسان ماكرون صديقهم في اليهودية صرخوا "الا رسول الله" خوفا يكشف سر ارتباطهم باليهود؛ لأن أقنعتهم بانت بعد عملية التطبيع ومد ايديهم للعلاقة التجارية والاقتصادية وزهق أرواح من عارض أو ينتمى الي دين محمد .. هولاء هم من باعوا مقدسات دينهم وتخاذلوا على نصرة فلسطين ودين الاسلام لذا علينا مقاطعة كل ما يعود على الأمة الإسلامية بالضرر من قبل أهل الكفر ليس فرنسا فقط ..بل كل الاماكن التي يدنسها أو يملكها يهودي أو نصراني لا يؤمن بمحمد في عقائدهم وأفكارهم المنحرفة في ألبستهم ومعاملاتهم المحرمة في تنقصهم ووقيتهم في أولياء الله الصالحين توكيدا لقول رسول الله : (من تشبه بقوم هو منهم) حديث يوضح مدى عقوبة المقاطعة الحقيقية ولو بالمصطلحات فما بالك بمقاطعة دينية توقفهم عند حدهم وتوقف حد كل من سولت له نفسه .. لكن قالوها دون موقف صحيح ومشرف دون غيرة دينية صحيحة لنصرة محمد رسول الله "مقاطعة اليهود والنصارى في عقائدهم وأفكارهم في أخلاقهم وسوء سلوكهم في ملابسهم وسوء مناهجهم واجب أمر به رسول الله "