منذ ما قبل حرب 2015م دخلت لحج وغيرها من مناطق ومحافظات الجنوب في دوامة الانهيار الامني وانتشرت عصابات الاجرام الممنهج الممول من صنعاء ومن الخارج بهدف خلط الاوراق السياسية، وكلنا تابعنا كيف انتشرت فرق الاغتيالات بحق كوادر الجنوب وكانت الحوطة اكثر مدن الجنوب تعيش اوضاع امنية متردية يصعب اعادتها الى طبيعتها الاعتيادية. تسلم اللواء الركن القائد صالح السيد ملفها الأمني الشائك في ظروف عصيبة قائدا للحزام الأمني ثم مدير الأمن، ورغم الظروف الصعبة والمعقدة الا انه شرع مباشرة في التصدي لكل المجرمين والارهابيين، ووضع خطة امنية انطلق من خلالها لتفكيك خلايا الارهاب حتى استعادة مدينة الحوطة وكل مناطق ومديريات لحج عافيتها وعم الاستقرار وساد الأمن بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حنكة وشجاعة هذا القائد الذي يقضي معظم اوقاته ان لم يكن كل وقته في متابعة اوضاع امن المحافظة ويسهر ويتعب ويبذل قصار جهوده في سبيل امن واستقرار المواطنين.. ان ايمان القائد صالح السيد بقضية الجنوب تعد الركيزة الاساسية للنجاحات التي يحققها الرجل باستمرار، فهو رجل الأمن الذي يدرك ما يعمله وفق القانون واحترام حقوق الانسان وصون كرامته، بالمقابل هو القائد الذي لا يهادن او يساوم في السماح لأي كان او لأي عمل من شأنه يضر بقضية الجنوب ويعرقل مسيرة نضال الجنوبيين.. اللواء الركن القائد صالح السيد الذي صيته يعم البلاد والخارج تجده قائد حقيقي متواضع لا يحب البهرجة ولم يسعى يوم من الايام لتحقيق اي مكاسب شخصية، لذلك جعل من محافظة لحج سياج منيع وحصن حصين يصعب على المجرمين دخولها او تمرير وتهريب المخدرات والأسلحة عبرها الى عدن وبقية مناطق الجنوب.. اللواء الركن صالح السيد، اكثر من مدير أمن، واكبر من قائد ومناضل.. انه انسان يؤمن بما يعمله ويسعى الى تحقيقه، صالح السيد قائد شجاع ومحارب فدائي في كل زمان ومكان تجده يدافع عن الجنوب ويقاوم القوى المعادية للجنوب..