ايا كانت نتائج الحرب المسلحة التي تشنها قوى الشمال الاخونجية وتوأمها الحوثية وغيرهما بهدف احتلال الجنوب ، وايا كانت نتائج اتفاق الرياض او حتى في حال استطاعت القوى الاخونجية افشاله او عرقلته، فكل ذلك يزيدنا قوة وتحدي واصرار على مواصلت قتالنا ضد كل اعدائنا الطامعين الواهمين سلبنا وطنا وسيظل هدفنا استعادة دولتنا الجنوبية. وليس لنا خيار غير الانتصار على اعدائنا وتحقيق اهدافنا، او الشهادة في سبيل ديننا وارضنا وعرضنا وحريتنا ونحن رجال الموت بمعرفة العدو قبل الصديق والشواهد كثيرة . وبارادة الله ثم ارادة شعبنا الوفي وقوة حقنا المشروع سننتصر .