تردني تساؤلات حول موقفي من حرب أبين سأذكر ذلك بعدة نقاط بشكل مختصر بالمقال أدناه لقد ذكرت لكم سابقاً بأن الحرب الكامنة في أبين حرب استنزاف لا اكثر خسر فيها الجنوبيين خيرة الشباب وفقد قيادات عسكرية تشكل دور مهم وخسر ايضاً عتاد عسكري كان بالسابق يتمناه فكل ذلك أصبح اليوم بحوزته ويفقده بحرب لا حول له فيها ولاقوة. الجنوبيين اليوم تصارعوا فيما بينهم على اتفاق لايخدم قضيتهم الذي سقط ضحيتها المئات من الجنوبيين منذ بدء الثورة. موقفي تجاه الحرب الحالية هو ايقاف اطلاق النار وتحكيم لغة العقل من قبل قيادتنا بالمجلس الإنتقالي والعودة من نقطة الصفر ووضع القضية الجنوبية من أبرز الأساسيات في اي اتفاق يتم إبرامه. فنحن ننتقد الإنتقالي وكلنا محبة وتقدير للقيادات الذين نتمنى منهم تقبل النقد بالرغم من ان الأجواء بالشارع الجنوبي بالوضع الحالي غير صافية فتوزيع صكوك الخيانة لازال مستمر مع من كل من أختلف مع المجلس الإنتقالي بسياسته وليس هدفه والأسماء عديدة ومنهم قيادات حراكية نكن لهم كل الود والإحترام. الجنوب سيخسر قضيته التي وصل فيها لمراحل متقدمة في حال استمر الانتقالي بحربه مع الجنوبيين من الشرعية ، استمراره سوف يميته بشكل بطيء حتى يسقط ويخسر ثقة كل من تأمل بهم خيراً بعد ان رسموا في أعين الشعب احلام وعيشوهم بواقع مختلف تماماً .