#دولة _اليمن _العُظمى دولة اليمن التاريخية التي تملك خصال لاتضَاهيها أي دولة في العالم تملك الثروة والتاريخ والموقع الجغرافي المميز ، وإن جئنا إلى الدين الاسلامي، فهي الدولة التي ذكرها الله في قرآنه وذكرها الرسول في أحاديثه - اليمن هي : التي أسلمت بعد أن أرسل الرسول، صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى صنعاء ، فأسلمت قبيلة همدان كلها في يومٍ واحد ، وسجد الرسول صلى الله عليه وسلم شكرًا، لله، وقال السلام على همدان السلام على همدان السلام على همدان، وهي التي نصرت الرسول محمد عليه السلام في حروب الرده. وأبرز القادة الذين استشهدوا فيها عبد الرحمن القافقي الذي قتل في بلاط الشهداء ، وحميد بن معيوف الهمداني الذي غزا جزيرة كريت اليونانية ، وصالح بن منصور الحميري الذي نشر الإسلام بين الأمازيق، في منطقة الريف المغربي وأقام إمارة بني صالح، والملك منصور عمر بن رسول الذي امتد ملكه من ضفار وحتى مكة وتمكّن من توحيد البلاد بعد الشتات وبقيت تعز عاصمته ، وسعى الرسوليين لتثبيت المذهب الشافعي لمجابهة الزيدية والإسماعيلية وإن جئنا، إلى الثروات التي تملكها اليمن فإن الإقتصاديون وصفوها أفقر شعب يمشي على الذهب ، يوجد فيها ميناء عدن الذي إذا استثمر بشكل صحيح كفيل بأن يعطي للشعب فرص عمل وحياة كريمة، وميناء الحديدة والصليف الذي سيعود بدخل 40 مليار دولار سنويًا ، ومضيق باب المندب التي تمر عبره سفن التجارة العالمية الذي يعود دخله السنوي 200 مليار دولار - ولا ننسَ الثروة السمكية ، حيث أن اليمن مرتبطة ببحرين (البحر الاحمر) و(بحر العرب) مايجعلها تمتلك الثروة السمكية والشُعُب المرجانية الذي إذا استغُلت بشكلٍ صحيح سيعود الدخل السنوي 20 مليار دولار، ولدينا الثروة النفطية والغازية. محافظة الجوف التي تملك أكبر خزّان نفطي في العالم الجوف وحدها يوجد في نفط يساوي نفط دول الخليج كاملًا، ومحافظه حضرموت ، وشبوةالغنية بالنفط ، ومأرب الغنية بالغاز وإن جئنا إلى المعادن أبين ولحج الغنيتان بالذهب من كيلو، إلى واحد وعشرين طن من الذهب. ومحافظة حجّة التي تحتوي على الكثير من مناجم الذهب ، وشركة كالدكس الكندية التي نقبت عن مايزيد 96 مليون جرام من الذهب. - أمّا الزراعة فاليمن الدولة الوحيدة التي تملك مناخات متعددة طوال السنة كالمناخات الدافئة والباردة والمعتدلة ، والتي تسمح بزراعات الموسمية، طوال السنة من أجود أنواع الفواكه والخضروات والبقوليات ولا ننسَ الذي كان يزرعه أجدادنا من البن والمشهور بالموكا والذي استبدل بعدها بشجرة القات ! - وأمّا عن السياحة والتي تملك اليمن أكبر شريط ساحلي في الوطن العربي، وجزيرة سقطرى وحنيش ، وعرش بلقيس، وصنعاء القديمة وشبام حضرموت هذه ثروة بحد ذاته تعتمد عليها بعض الدول في إقتصادها، وهذه معلومات نقلاً عن خبراء اقتصاديون. هل عرفتم الآن لماذا هذهِ الحروب موجودة في بلادنا ؟! ، والقتل والتشريد وتهميش الشخصيات الوطنية ؟! أين رجال اليمن وأحراره هل أنتم راضون على هذا الوضع الذي نعيشه؟! تبًا لرجولتنا هل عرفتم لماذا هذا الدعم الذي يقدم إليكم ؟! هذا عبارة عن تنويم مغناطيسي بحت. ✍�� حيدرة عبدالله الحسني.