أوصى المشاركون في مؤتمر الطب التشخيصي المخبري الخامس "الواقع والطموح"، برفع كفاءة خريجي المختبرات الطبية علميا وعمليا من خلال تحديث المناهج الدراسية التي تواكب متطلبات سوق العمل. وأكد المشاركون، في ختام المؤتمر الذي نظمه المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بصنعاء، ضرورة إعداد منظومة للتعليم المستمر في مجال المختبرات الطبية، وإنشاء نقطة بحثية في المختبر المركزي وفروعه بالمحافظات. وأشاروا إلى أهمية إنشاء وحدة إدارية بوزارة الصحة والبيئة تختص بالمختبرات الطبية وبنوك الدم والعمل على تفعيل دور المختبر المركزي في الإشراف على جودة الفحوصات في المختبرات الخاصة والعامة وفقا للقانون. وحثت التوصيات على الإسراع في إجراءات إصدار قانون المختبرات الطبية وتفعيل دور نقابة الطب التشخيصي المخبري واختيار العناصر الكفؤة لإدارتها. وكان المؤتمر قد ناقش على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ألف و500 مشارك من ذوي الاختصاص في الطب المخبري محلياً ودولياً وكوادر متخصصة وشركات ومؤسسات طبية، 31 ورقة عمل تمحورت حول أوضاع الخدمات التشخيصية المختبرية وخدمات نقل الدم وأنظمة الجودة الشاملة والعلاقة بين الطبيب والتقني المخبري. وهدف المؤتمر إلى تعزيز التواصل بين العلماء والباحثين والاخصائيين في الطب المخبري والمهن الطبية الأخرى ورفع كفاءة الطب المخبري في تشخيص الأمراض المعدية وغير المعدية وتعزيز دور المختبرات الطبية كشريك أساس في تطوير خدمات نقل الدم وتحسين جودتها. وفي اختتام فعاليات المؤتمر كرّم رئيس المجلس الطبي الدكتور مجاهد معصار ومعه مدير عام المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة – نائب رئيس المؤتمر، الدكتور عبد الإله الحرازي ، اللجان العلمية والتحضيرية والتنظيمية والشركات المساهمة والداعمة للمؤتمر.