نظمت الجالية الجنوبية في أوروبا وقفه احتجاجية أمس الجمعة أمام مقر الاتحاد الأوروبي في مدينه بروكسل في بلجيكا بمناسبة الذكرى التاسعة عشر لفك الارتباط بين دولتي جنوب وشمال اليمن. وتأتي هذه الفعالية تزامنا مع فعاليات شعب الجنوب في الداخل التي من المزمع أن تتوج بمليونية سابعة يومي 21 و22 مايو الجاري، كما أنها تمثل همزه وصل بين أبناء الجنوب في الداخل مع المجتمع الدولي والجهات الدولية ذات الاختصاص. وخلال هذه التظاهرة ندد أبناء الجنوب بالانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الجنوب في الداخل والتي كان آخرها الأحداث التي شهدتها مدينه كرتير، وكذالك الاغتيالات الممنهجة التي ترتكب ضد الكوادر الجنوبية العسكرية والسياسية. وناشد أبناء الجنوب المجتمع الدولي بأن ينظر بعين الاعتبار للأوضاع المأساوية المتردية التي يعيشها شعبنا في الجنوب جراء ممارسات "الاحتلال اليمني" من اضطهاد وتعسف وحرمان وتنكيل وتعطيل ممارسة الحق في التعبير بالأساليب السلمية، والتي تتنافى مع حقوق الإنسان المدينة والسياسية المكفولة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كما طالب أبناء الجنوب الاتحاد الأوروبي ب "الضغط على نظام صنعاء لوقف العنف والحملات التعسفية والاعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين والوقوف مع شعبنا في مطالبه بالاستقلال واسترداد حريته وأرضة وكرامته وهويته. هذا وقد حضر الفعالية عدد من أبناء الجنوب من عدة دول أوروبية ( بلجيكا، بريطانيا، سويسرا، وهولندا وغيرها من البلدان الأوروبية). وفي الأخير توجه وفد يمثل أبناء الجنوب إلى مقر الاتحاد الأوروبي برئاسة الدكتور أفندى المرقشي رئيس المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان ( ساهر) والأستاذ سالم الجعري والأخ ناجي الحريري رئيس جالية أبناء الجنوب في بلجيكا والناشط السياسي ياسر صالح وممثلي جالية أبناء الجنوب في هولندا:الدكتور حسين السقاف وسالم باعوم وعبد العزيز عبدالله ,و تم تسليم رسالة من أبناء الجنوب وملف خاص من المرصد الجنوبي لحقوق الإنسان يتعلق بالانتهاكات الأخيرة التي ارتكبتها قوات الأمن اليمني في الجنوب.