طالبت مجموعة من الاحزاب السياسية في اليمن بسرعة تشكيل الحكومة استنادًا إلى اتفاق الرياض وآلية تسريع تنفيذه، وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة المختلفة إلى عدن بأسرع وقت ممكن مع تنفيذ الترتيبات العسكرية والأمنية وفقاً للاتفاق وآلية تسريعه. ودعا التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية إلى عودة الحياة السياسية ونشاط الأحزاب، وترتيب الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمات للمواطنين في كافة المناطق، وما سيترتب عليه من توحيد الجهود لكافة القوى المناهضة للانقلاب والمشروع الإيراني الداعم له. وطالب بتعزيز ودعم جبهة مأرب وكافة الجبهات لمواجهة أعمال القتل والتدمير التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق ذلك، وتوجيه كافة الوحدات المتواجدة في كافة المحافظات إلى جبهات مقاومة المشروع الإيراني. وأدان تحالف الاحزاب والقوى السياسية الاعتداءات المتكررة على الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة وآخرها الاعتداء الارهابي الذي استهدف محطة جدة، معبرا عن رفضه محاولات ميليشيا الحوثي تحويل بلادنا إلى منطلق للاعتداء على دول الجوار والإساءة لشعبنا وعلاقاته ومصالحه المشتركة مع جيرانه. وطالب تحالف التنظيمات والأحزاب السياسية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء الممارسات والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا اليمني من قبل الميلشيات الحوثية، مؤكدا أن السكوت عن تلك الممارسات والانتهاكات المتمثلة في ممارسة القتل والعنف والتعذيب والنهب ضد المواطنين يشكّل جرائم حرب لا ينبغي السكوت عنها، ونطالب المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إدانة تلك الممارسات ودعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح منها، واعتبار تلك الممارسات من أعمال الإرهاب وما يترتب على مرتكبيها من عقوبات وفقا للقوانين والمواثيق الدولية. والأحزاب الموقعة على البيان هي "المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، الحزب الاشتراكي اليمني، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، اتحاد الرشاد اليمني، حزب التضامن الوطني، اتحاد القوى الشعبية، حزب التجمع الوحدوي اليمني، حزب السلم والتنمية، حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب البعث العربي الاشتراكي القومي، الحزب الجمهوري، حزب جبهة التحرير". تعليقات القراء 507237 [1] الانتقالي يماطل تنفيذ الجانب العسكري الأربعاء 25 نوفمبر 2020 Al adani | Yemen, aden حقائق: قيادة الانتقالي يعيشون كملوك ، رواتب آلاف الدولارات من الإمارات,ميليشياتهم تحتل عدن وتتصرف كعصابة نهب وترهيب .تآمر الإمارات والمجلس الانتقالي والحوثيين على السعودية و الشرعية. الغرب يكره المسلمين ويستخدم الإعلام والعملاء العرب للترويج ضد الإسلام. بدون نزع سلاح ميليشيات عفاش والانتقالي, لن يكون هناك سلام في اليمن ولا انتصار على الحوثيين. الجنوب سيظل جزءًا لا يتجزأ من اليمن وشعب الجنوب يمنيون.