مع مرور الايام يتحول الحلم الى حقيقة لطالما انتظر منذ عام 94م الان يستعد شعباً يحتل صرحا عظيما بين الامم الى ان يلتقي ويلتحم الجسد بالجسد لاجل هدف واحد ورفع الوانا طالما منعت وحبست على مدى السنوات ، واليوم تاتي تلك الرياح لتحرك صفحات التاريخ العريق لتلك الالوان صفحة .. صفحة , الوان وطني الذي لطالما ارتقى بنا وارتقينا به الى مستويات اعلى , عاهدنا الله ومن ثم انفسنا بتحمل المسؤولية تجاه من فتح ذراعيه واحتضنا ,, هو من سطرنا اسماءنا بارضه , هو من تحمل مسؤولية خلق اجيال واعده وقلوب طاهره , طورنا وتطورنا ولكن شئتم ام ابيتم فنحن صناع القرار ,نحن ابناءه ونحن احفاده ..شعبا يشار اليه بالبنان فالامم لاتنهض الا اذا توافرت لها شرطان هما: الخيال والارادة . الخيال :الذي يدفع الاحرار الى الحلم بقيام مجتمع اكثر عدلا وجمالا وحرية ونظافة ..واستعاده دولة كانت تترسخ فيه فضائل الاتقان في العمل وتشجيع التعليم ومحاربه الفساد والحفاوه بالديمقراطية ..ومن ثم تاتي الارادة في تلك السياسه القوية لتنفيذ ذلك الخيال فإرادة الشعب وحده هي الفيصل في شحذ الهمم ودفع المعاناه عن انفسهم وكل هذا بالعمل بكل طاقاتهم من اجل تشييد دولة نتباهى بها ونفخر ... اليوم وغدا يحتشد ذلك الشعب الذي ترسخ الخيال بذاكرته والتحمت الاهداف قبل الاجساد ..اليوم ترفع الرايات والعبارات وتلك المفردات التي لا حصر لها تنادي وطني وبلادي ,,ارضي وميلادي الان تاتي ارادة شعب يدرك ويستعد لإستعادة ونهوض دولتة وها هو الحلم يتحقق وذلك باختيار قادة يتكئون على ارادة جباره وعزيمة لا تلين ..هنا لن تنهمر رؤوسنا , بل سننهض ونسمو ونرتفع...