من مظاهر الرحمة عطف الأبوين على أولادهم وتوفير الحنان والراحة النفسية لهم وتلبية احتياجاتهم وشروط العيش الكريم وحمايتهم من الانحراف ومساعدة الفقراء والمحتاجين ومشاركة الآخرين في الأفراح والأحزان ومساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وإعطاؤهم حقوقهم كاملة، وأيضا معاملة الناس برحمة دون تمييز والرفق بفئة كبار السن وصغار السن ومساعدة الأيتام كأفراد والعطف عليهم وكفالتهم إن أمكن أو تقديم المساعدات والتبرعات العينية والنقدية للمؤسسات الراعية للأيتام بشكل عام ومساعدة المريض وزيارته على الدوام ومواساته ورفع معنوياته والمحبة والألفة بين الناس فيصبح المجتمع كالجسد الواحد وإيجاد مجتمع متراحم ومتعاون يدعو إلى تقوية الروابط الأسرية لذلك ينبغي أن نتعامل برحمة مع بعضنا البعض حتي نكون مجتمع أسلامي وحضاري ومتقدم. وكلما سادت الرحمة أفراد المجتمع وحياة الأمم نعمت وأمنت واستقرت وجوانب الرحمة كثيرة ومجالاتها واسعة يشترك فيها الجميع وهكذا الأب والأم الحانيان يحسنان تربية أولادهما وعلامات صدق الرحمة وسلوك سبيل التراحم كلمة هادفة وابتسامة حانية وقلب لين ومعاملة طيبة وسلوك حسن ومن الجديرين بالرحمة ذوو الأرحام والأقارب والجيران كذلك ينبغي الرحمة بالأبناء وممن تنبغي بهم الرحمة اليتامى وكفالتهم من أزكى القربات ومما يثير الرحمة ويعالج قسوة القلوب. وتنبغي الرحمة بالمرضى والمعاقين وذوي العاهات فهم جديرون بالرحمة والإحسان والزيارة.