في البداية لست مادحا ولا احب قرض المدح بل مواقفها الانسانية للعمل الخيري والانساني التي تجبرك ان تكتب بيمينك مدونه لتعيد الفضل لاهله وتنصف ذويه حق الانصاف، عرفتها عن قرب باحتضانها العمل الخيري والانساني المساهمة بشتى الوسائل في مساعدة المحتاجين والمرضى من ابناء الجالية اليمنية في جمهورية مصر العربية، وعرفها اليمنيين بحبها للاعمال الخيرية بايصال المساعدات الى كل بيت محتاج، واقع الحياة لاتخفى سواديتة بل ظاهرة جلية عم فيها الداء وشح فيها الدواء حتى عميت الابصار واتانا الموت من كل مكان ووسط هذا الكوم من الظلام تظهر علينا القمر المنير والنجم الثاقب لتضئ سماء دنية المحتاجين والمرضى من ابناء الجالية اليمنية في مصر السيدة اليمنية صاحبة حب فعل الخير لوجهه الله تعالى السيدة كريمان عبدالملك عزان فهي من الناس الخيرين مشاعرها الانسانية تجعلك تشعر بها اكثر عن اي ازمة لك لم يتغير عليها الامر ولايمنعها شي من ان تكمل مسيرتها بفعل الخير وسيبقي قلبها ينبض بحب فعل الخير للمحتاجين والمرضى من ابناء وطنها من دون اي تميز مناطقي. كم نحن في حاجة ماسة للتعامل الانساني الراقي الصادق بعد ان انتهت الاخلاق وضاعت القيم وزاد النفاق الا من رحم ربي مثل اميرة الانسانية كريمان عبدالملك عزان حفظها الله ورعاها، لقد دخلت بيوتا يمنيين وتلمست احتياجاتهم ووجدت بيوتا لاتجد قوتها اليومي ومن هو طريح الفراش ولايملك اجر الدواء وبيوت لاتملك اي شي لفصل الشتاء بعدين عن وطنهم لظروف اوضاع الحرب ساعدتهم قدمت كل مالديها بحسب استطاعتها وامكانيتها انترت السعادة لهم زرعت الخير في الدنيا لتحصده في الاخره باذن الله . اميرة الانسانية صاحبة القلب الرحيم والطيب والنفس الطاهرة والنوايا الصادقة تتمتع بمكارم الاخلاق تقدم كل مالديها وتجتهد لخدمة من يحتاج اليها من اخوانها واخواتها اليمنيين وغير اليمنيين اسلوبها بالحياة الكلمة الطيبة عنوانها البسمة في تعاملها الانساني والخيري فاذا قلت انها كالذهب لعملها الخيري كلا فانها اغلى من الذهب فهي من تشرق الحياة للمحتاجين والمرضى اليمنيين بوجودها .