ترأس محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة اللواء الركن فرج البحسني، اليوم بمدينة سيئون، اجتماعاً للجنة الأمنية بوادي وصحراء حضرموت، للوقوف أمام الأوضاع الأمنية في عموم مديريات الوادي والصحراء. ونقل المحافظ البحسني خلال الاجتماع بحضور وكيل المحافظة لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء ركن صالح طيمس، ومدير الأمن والشرطة العميد مبارك العوبثاني، وعدد من وكلاء المحافظة والوكلاء المساعدين، تحيات فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن عبدربه منصور هادي. وشدد محافظ حضرموت على اليقظة ورفع الجاهزية، بهدف حفظ الأرواح واستقرار الأمن واستتبابه في ربوع المحافظة..مؤكداً على استمرار اليقظة والجاهزية القتالية وحفظ الامن وضرورة الانضباط والتقييم الدائم للعمل ورفع الروح المعنوية للمقاتلين. وقال المحافظ " ان حضرموت تشهد خلال هذه الايام افتتاح ووضع حجر الاساس لمشاريع كبيرة بمناسبة بتوجه من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 53 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر". وشدد المحافظ على اهمية ان يحضى الملف الامني بالاهتمام الاكبر ، وعلى اهمية الاصطفاف وتوحيد الكلمة، ورفع شعار "الامن أولا" وان يعمل الجميع تحت هذا الشعار لحفظ ارواح المواطنين وأمنهم، ولضمان استمرار النموذج المشرف لحضرموت. حضر الاجتماع وكلاء محافظة حضرموت المساعدين لشؤون الدفاع والأمن العميد صالح لحمدي، والشؤون المالية والإدارية الدكتور أحمد باصريح،وشؤون الوادي والصحراء المهندس هشام السعيدي، وشؤون الصحراء محمد الصيعري، وشؤون الشباب فهمي باضاوي، وعدد من القيادات العسكرية والأمنية بوادي وصحراء حضرموت. تعليقات القراء 509893 [1] يحب نشر قوات النخبة الحضرمية الأحد 06 ديسمبر 2020 سعيد الحضرمي | حضرموت لن يعم الأمن والأمان في حضرموت إلا إذا إنتشرت قوات النخبة الحضرمية على طول وعرض حضرموت، وإبعاد العسكر الشماليين من المنطقة العسكرية الأولى، وترحيلهم إلى جبهات القتال في الشمال لمحاربة الحوثي.. ولا مستقبل للشعب الجنوبي الحضرمي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.