توفى أحد المختطفين المفرج عنهم من سجون مليشيات الحوثي الانقلابية، متأثرا بالتعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران. وقال المحامي “عبدالمجيد صبرة” ، إن المختطف المفرج عنه من سجون مليشيات الحوثي “خادم محمد زهري” (54عاما) توفي في القاهرة، أثناء تلقيه للعلاج بسبب مضاعفات التعذيب الوحشي الذي تعرض له. وبحسب صبرة، فإن زهري أفرج عنه في بداية شهر إبريل 2020م مقعدا محمولا على الأكتاف وكان يعاني من عدة أمراض أخرى قبل الإفراج عنه، مشيرا إلى أن جميع تلك الأمراض أصيب بها المختطف نتيجة ما تعرض له في السجن من تعذيب وإخفاء قسري وإهمال صحي. وأردف “بعد خروجه قرر أقاربه إنقاذه وعلاجه وهذا الأمر كلفهم بيع ما يملكون وكان آخرها قيامهم برهن منزلهم قبل وفاته بأيام بخمسة مليون ريال ، وقد وصلت إجمالي المبالغ التي انفقوها لعلاجه في صنعاءوعدن ومصر ثمانية وثلاثون مليون ريال تقريبا. وأجريت للمختطف المتوفي، عمليتين في المفاصل والورك في صنعاء بتكلفة خمسة عشر مليون ريال، وثلاثة مليون في عدن، وعشرون مليون في مصر، حيث أكد لهم الأطباء أن لديه سرطان في الرئتين والأمعاء وإن إحدى رئتيه قد صارت كامله مصابه بالسرطان، بحسب المصدر ذاته.
وفي السياق قال الصحفي “هيثم الشهاب”، أن زهري توفي متأثرا بإعاقته التي تعرض لها جراء التعذيب وسوء المعاملة وحرمان الرعاية في معتقلات الحوثي. وغرد الصحفي هيثم الشهاب على الحادثة بالقول ” بعد تعذيب وتعليق وضرب بالهراوات والعصي ووضع البلك على ظهره مع تقييد يديه للخلف، ووضع أسياخ على النار وضربه على ظهره مات السجين خادم زهري الذي لم يلاقي رحمة السجان إلى آخر لحظة”. وأضاف “مات بعد أن خسرت أسرته أكثر من 30 مليون تكاليف علاجه”. الجدير بالذكر أن عشرات المختطفين توفوا في سجون مليشيات الحوثي ، بسبب التعذيب الوحشي الذي يتعرضون له في تلك السجون