محاولات ومحاولات للقفز على الواقع سقط على ابواب الثبات والبطولة والصمود في صحراء أبين تعطيل وعرقلة وتشويش في محاولة لكسب الوقت لتمرير مخططهم وبالاخير لن يمر إلا ما وقع عليه في اتفاق الرياض.
لن يدخل عدن إلا قوات اللواء اول حماية رئاسية وبكشوفات معروفة واغلب جنود الحماية الرئاسية لم يقاتلون التزموا الحياد. تشكيل حكومة مناصفة وهذا بحد ذاته انجاز ان احسن اختيار الاعضاء الجنوبيين الوزارات السيادية ومنها وزارة الداخلية التي خاضت قوات الشرعية من اجلها حرب ضروس لفرض الوزير الحالي بالتشكيله الجديدة وتم الرفض والتبديل. بقاء الحزام الامني بالعاصمة عدن وتحويلة لقوات تتبع وزارة الداخلية. تغيير كل من كان سبب في الحرب واجج الوضع من القيادات السياسية. خروج الوية الشرعية إلى جبهات القتال بالحدود الجنوبية. عودة القوات الشمالية لتقاتل في مناطقهم التي اسقط بعضها وستسقط ان استمر الحال هكذا. الدفعة الاولى من البنود وهناك بنود اخرى. ملاحظة ما غفل عنه البعض في اتفاق الرياض بان المجتمع الدولي وصل لقناعة بايقاف الحرب باليمن وكل الاطراف تتجهز لمعركة سياسية إلا الطرف الذي يمثل الجنوب وقضيته كانوا يحاولون استنساخ كراتين جنوبية للتمثيل وباتفاق الرياض سيكون المجلس الانتقالي هو الممثل الوحيد بالحل الشامل ولن تكرر نسخة الحوار الوطني والاقصاء والتهميش.