قام فريق الأمن والجيش ممثل بمجموعة بناء الجيش بزيارة العديد من المؤسسات العسكرية والقوات المسلحة والأكاديمية العسكرية والتوجيه المعنوي وذلك للإطلاع وتقييم الأوضاع والحصول على المعلومات بما يسهم بدعم بناء الجيش على الاسس الوطنية وأن فريق الامن والجيش سيقوم بإعداد التقرير النهائي حول نزولهم الميداني وابراز الايجابيات والسلبيات و الفريق سوف ترفع توصيات حول اعادة هيكلة الجيش وذلك في السبع المناطق وازالة الفروقات بين القيادات العسكرية وذلك بتوحيد رواتبهم وتوحيد لباس عسكري واحد لجميع القوات المسلحة وذلك من اجل اعادة العقيدة العسكرية وجعل ولائها لوطن والشعب بأكمله. دعم بناء الجيش في بداية لقاءانا مع الاخ/ مجاهد بن مجاهد القهالي – وزير الشؤون المغتربين وعضو مؤتمر الحوار أوضح أن نزولنا الميداني بمثابة استطلاع على ارض الواقع ومعرفة الاشياء على حقيقتها، مشيرا إلى إن فريق الامن والجيش قسم الى أربع مجموعات شؤون: (الامن السياسي وشؤون بناء الجيش وشؤون الاستخبارات وشؤون القوات المسلحة)، مؤكدا ان فريق الامن والجيش قاما بزيارة رئيس فرق الاركان ورؤساء المناطق بهدف الحصول على البيانات والمعلومات حول دعم الاسس الوطنية لدعم بناء الجيش والامن وتطبيق القرار الصادر لجمهورية عبدربه منصور هادي فريق تجميع ما حصل عليه معلومات وبيانات وردوا على الاسئلة والاستفسارات .
وأكد ان فريق الامن والجيش يعمل على اعداد التقارير الخاصة بكل مجموعة، مضيفا أن علينا وضع المعايير الادارية والمالية وذلك بتوحيد القوات المسلحة وايضا نقوم بعمل الخبرات والمهارات والنظم واكثر الالتصاق بالقانون وابتعاد من الولاءات المناطقية والمذهبية والقبلية والشخصية . وأشار إلى أن القوات المسلحة وذلك بتثبت القوانين المالية والإدارية والعمل بحيث يتوحد الجيش بأسس وطنية واستراتيجية تخدم جميع افراد الجيش آليات العمل وذلك وبشكل دقيق وعملي وقوانين معينة تنص في الدستور .
اعادة العقيدة العسكرية وفي لقاء حاتم علي ابوحاتم – رئيس مجموعة بناء الجيش قال انه تم تقسيم الفريق الى أربع أقسام والمجموعة مكونة من عشرين شخص، موضحا أن دوائر القوات المسلحة والوضع الحالي والسلبيات والآراء التي تتطلب بناء الجيش وطني يحمي الشعب. وأضاف أبو حاتم ان نزولنا الى محافظة حضرموت وزيارتنا الى المنطقة الثانية واللجنة الامنية لاحظنا قصور كبير في القوات المسلحة وذلك بسبب مساحة المنطقة الشاسعة وتحول دور القوات المسلحة الى دور الاجهزة الامنية، مشيرا الى أن فريق الامن والجيش سيقوم بإعداد التقرير النهائي حول نزولهم الميداني وابراز الايجابيات والسلبيات وانها سوف ترفع توصيات حول اعادة هيكلة الجيش وذلك في السبع المناطق وازالة الفروقات بين القيادات العسكرية وذلك بتوحيد رواتبهم وتوحيد لباس عسكري واحد لجميع القوات المسلحة وذلك من اجل اعادة العقيدة العسكرية وجعل ولائها لوطن والشعب بأكمله .
وأكد أبو حاتم أن اللجنة الهيكلة تتكون سبع مناطق، مضيفا إلى أن هناك (450) الف عسكري مسجلين وهميا و (120) هم الأساس مسجلين في الهيكلة العسكرية، مؤكدا انه نأمل إلى بناء جيش وطني يحمي الشعب، منوها بان الأكاديمية العسكرية منهجها الدراسي يعاني من قلة الإمكانيات والأدوات العملية .
وأشار أبو حاتم إلى أن التوجيه المعنوي كان مسيطرا من قبل القائد السابق علي شاطرة وكانت السيطرة على وزارة الثقافة والإعلام وكالة سبأ، مضيفا انه لابد من ترتيب اوضاع القوات المسلحة وجعلها لحماية الوطن وسيادة الدستور.
قصور في الاجهزة الامنية في حضرموت اما الدكتور عبدالله الناخبي - عضو مؤتمر الحوار الوطني قال فيها ان النزول الميداني كان من اجل الاستطلاع والتعرف الاوضاع والحصول على معلومات في مجال بناء الجيش وتم نزول الميداني الى محافظة حضرموت خلال لقاءنا قائد الجيش ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب ولاحظنا عدم وجود الاجهزة الامنية يشكل كامل وتعيش المحافظة عدم الاستقرار والأمن، موكدا ان محافظة حضرموت فيها تقدم جميع النواحي المجتمعية والاقتصادية والثقافية والسياسية .
واكد الناخبي بان فريق بناء الجيش سيقوم بزيارة مرة اخرى الى التوجيه المعنوي لما يحتويه من مكتبة وارشيف يضم جميع المعلومات منذ ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر والى الان ممكن ان نحصل على البيانات والاحصائيات المهمة في ما يخص الامن والجيش .