بعدما أمضت 16 شهراً خلف قضبان السجن منذ سبتمبر الماضي بسبب متابعتها المرضية للنجمة الفرنسية ماريون كوتيار على الإنترنت، قرر قاضي محكمة بروكلين الاتحادية استكمال العقوبة المفروضة على السيدة الأميركية، تيريزا يوان، بمراقبة سلوكها على الانترنت إلى جانب اجبارها على الخضوع لعلاج طبي من تلك الحالة المرضية. تيريزا يوان التي واجهت في أول محاكمة لها عام 2011 عقوبة السجن بسبب إرهاقها القائمين على موقع ماريون كوتيار الإلكتروني بإرسال أكثر من 500 رسالة إلكترونية و120 شريطاً مصوراً ذي محتوى غريب خلال أربعة ايام فقط، طالبها قاضي محكمة بروكلين في المحاكمة التي خضعت لها الثلاثاء الماضي بإستخدام حاسوب شخصي واحد حتى تستطيع السلطات مراقبة سلوكها ونشاطاتها على الإنترنت.
ومن جانبها أعربت يوان عن أسفها على تلك الواقعة، قائلة: "لم أكن أقصد تهديد أو تخويف ماريون كوتيار، أنا أشعر فعلياً بالخجل من نفسي بسبب ما فعلت".