روت المحامية والناشطة الحقوقية ورئيسة مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هُدى الصراري قصة امرأة مُسنة توفيت وهي على متن إحدى باصات الأجرة بمدينة تعز. وقالت الصراري في تدوينة لها نشرتها على حائط صفحتها بموقع"تويتر" مريم سلطان امرأة طاعنة في السن توفيت فجأة في باص وهي ذاهبة لمدينة تعز لمتابعة قضية ولدها المقتول غدرا الرائد محمد أحمد. وأوضحت الصراري أن مريم ظل تتابع في قضية ولدها ولم ينصفها القضاء أو السلطة المحلية على القصاص من قاتل ولدها وعجزت أجهزة البحث تسليمه لأنه ذا نفود. واختتم المحامية هُدى بالقول:" هي ذهبت عند من لا يُظلم بشر أمامه وسيقتص لها ولولدها.