فخامة الرئيس هادي توافقي وكذا تشكيل الحكومة توافقي بالتراضي .. فضيحة الأحزاب التي تدعي أنها داعمة المرأة ومكانتها في المجتمع المدني والسياسي والاقتصادي والوزاري في أي تشكيل حكومة جديدة لقد ظهرت الحقيقة الباينة طلاق باين لم يعد للمرأة مكان في التشكيل الوزاري الجديد فلا الحزب الاشتراكي ولا المؤتمر الشعبي العام ولا الانتقالي ولا حزب الإصلاح ولا المكونات المشاركة في السلطة جميعها تتضارب وتتصارع من أجل ترشيح وتعيين وتتوافق على تنصيب الذكورة في التشكيل الوزاري ولا داعي لتعيين المرأة فالذكورة تؤدي الواجب .. يا أحزاب الزماميط بالونات الهليوم فقدتم مصداقيتكم التي دائماً في خطاباتكم والمناسبات تذكرون المرأة أنها النصف الآخر المكمل للرجل ولم تمنحوها حقوقها ايها الذكور .. فكما قالت الاستاذة المحامية المرحومة راقية حميدان ليس كل الرجال ذكور وليس كل الذكورة رجال ... لا نلوم الرئيس هادي على تشكيل حكومة جديدة لأنها توافقيه والأحزاب هم من قدم الاسماء المرشحة منهم في التشكيل الوزاري الجديد للحكومة وهذا يعني فضيحة جديدة كذب وزور وبهتان الأحزاب التي توافقت في دساتيرها أن المرأة لها مكانتها بالمشاركة في العمل السياسي الوطني !!!؟ رغم أن مخرجات الحوار الوطني جعلت للمرأة حصتها في المشاركة ولم تلتزم الأحزاب ولا الرئاسة بمخرجات الحوار الوطني بمشاركة المراءة وقدموا ذكورتهم واكتفوا بتمثيلهم في التشكيل الوزاري الجديد نيابة عن حصة المرأة .. شكرا فخامة الرئيس هادي بفضح الأحزاب السياسية بما فيها مكون الانتقالي الذي كان يؤمل عليه أن يقدم المرأة ضمن ترشيحه لمنصب وزاري من حصته ويكون بالوفاء والاحترام لمكانة المرأة والالتزام بمشاركتها ضمن حصة المرشحين للتعيين الوزاري للحكومة الجديدة ويكون أول مكون يرشح المرأة في الحكومة .. رائي الخاص في حكومة المهاجرين خير ما عملته في عدم مشاركة المرأة في تشكيل حكومة جديدة كونها حكومة توافقية وليست حكومة كفاءة تكنوقراط وليست مؤهلة للحصول على ثقة الشعب بأن تحسن أوضاعه كونها حكومة انتقالية لتصريف اعمال التحالف وانتم افهموها كما تفهموا ولحين تسقط الحكومة المهاجرين ويختار الشعب ممثليه بالانتخابات الحرة المستقلة من الكفاءات الوطنية يكون لبلادنا شأن عظيم في الأوساط الشعبية والدولية .. افهموها ...