عندما نتحدث عن شخص بحجم اللواء ابوبكر حسين ، فيحتم علينا الطرح تجنب اي مقدمات لتقديمه ، فلسان الحال اخف مايكون لسرد سيرته ، بينما العقل اعجب مايكون من استيعاب ماانجزه. لهذا لايعتقد بهذا الكلام الا طوال القامة ، وسليلي الشرف ، اؤلئك الذين رأوا الحق حقا ورزقوا اتباعه . لقد سمعنا اصواتا شذت عن الصواب وتلاقت وانطوت في هاوية الافتراء المصحوب بالافك المزعوم قصدا وزورا ، تنطوي تحت ستار شفاف ابدا مايكون العري اولى به ، لتنال حضها من رذيلة الكلمة وتغرق في مستنقع حديث العهر الذي استهواهم وطمس اعينهم الى اللاشعورية واعلانهم العري الاخلاقي وخنزرة الانسانية . فلا ضير مما قاموا به هؤلاء فماهم الا اجراس زجاجية حكم الواقع على انتهاء عمرهم الافتراضي بالتناثر والكسور ، فما هم الا اجراس زجاجية اقوى مايكون هو نهاية عمرها او شقوق تخر منها الفائدة. فلا نفع بها ولا هم يحزنون . فانت ماينفع الناس لهذا ستمكث في الارض لا محالة ، وستزهق افواة نجسها عفن الكلمة واذاقت الاحرف من نتن السطور. ان مصطلح العرفان مقدم على مصطلح الجحود والنكران ، هذا مايعلمه الرجال ، وماتوجب عليه الشرف وصحوات الضمير في ظل كمالة الاهلية.، فلا يحسب مادون ذلك من زبانية الافك وحذوات النساء فمحافظ ابين ارفع بكثير واسمى الى مالامجال عن شضايا الرمل المتناثرة في جوف الثري ، اؤلئك الذين اتحدوا تحت سقف الفسوق ، واشتروا الكلمات حرة ثم باعوا الحقيقة واستنشقوا الاحقاد في سب وشتم لا يليق بالنساء وبائعأت الهوى . ان من اسدل انامله الى ذلك القلم بمداد الحقر والسقوط ليشري رذيلة التشهير بدراهم البغاء لهو اهون من الولق حين تخالطة الجيف .. عذرا ابابكر فليس كل مجتمعنا شريف ، وليس كل اب يخلفه رجال . عذرا ابابكر ان تطاولت الضباع وخاض السحت في شتم الحلال . عذرا ابابكر ان عجزنا بالوفاء واغتنم السفهاء بغته كي ينالوا من مقامك حين جحدوا من عطائك فلا تلتفت للبخس في حين اغلاء الثمن عذراا ابا بكر فانته اعلم بالشراذم والشواذ والخنوع والميوع في حد علمك لاحكم ولا ضوابط ولانواميس لها عذرا ابابكر وفخرا في الاعتذار فجميع ماقالوا من وشاية وافتراء او صفاقة واتهامات رخيصة لن تطولك بل ستنفضها بكفك كالحصاة وستكسرهم حينها ، فهم اجراسُ في زجاجة