الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي العهده ، محمد بن سلمان ، على جهودهم الجبارة في إيقاف الحرب الدائرة بين الأشقاء ، جنوباليمن للتذكير فقط ، قلتها قبل عام وتحديدا بعد توقيع اتفاق الرياض برعاية ، ولي العهد السعودي ، حينها قلت أي حكومة قادمة الوزير"، الميسري لن يكون متواجد فيها ، بقيت على موقفي هذا برغم مخالفة بعض الأصدقاء لهذا الراي ، بقولهم ، الميسري سيبقى في الحكومة ولن يفرط فيه الرئيس مهما كان ، قلت ناهي الأيام بيننا ... استنتاجي المسبق ليس إساءة ولا استنقاص من فخامة ، الرئيس المشير عبدربه منصور هادي ، ولكنني أعلم أن الطرف المحاور سوف يصر إصرار كامل على رحيل الميسري ، الأيام أثبتت أن الأخوة في المجلس الانتقالي ليست لديهم مشكلة مع الإخوان في شمال اليمن على الإطلاق ، لا اصلاحيين ولا مؤتمريين ، مشكلتهم كانت تتلخص في رحيل الميسري ، عن المشهد السياسي رحل الميسري ولكن رحيله مؤقت ، أي تسوية سياسية قادمة تشمل اليمن بشكل عام تقودها الأممالمتحدة بقيادة مبعوثها الاممي السيد جرافيث ، سيكون الميسري حاضر بقوة في هذه التسوية ، فالرجل يحضى باحترام العدو قبل الصديق ، حتى بعض قيادات أنصار الله ، ينعتوه بالخصم الشريف . الشيء الأجمل في هذا الاتفاق ، يتمثل في وقف نزيف الدم ، ولكن لابد أن يتبع ذلك خطوات أهمها طي صفحة الماضي بكل مافيه من مآسي ، والتعامل بحسن نية تحاه أي مشاكل قد تطرأ الله الموفق ...