إذا تحسسنا عن الابداع والمبدعين واللمسات الفنية الجميلة مع شح الامكانيات والظروف الصعبة وخاصة الاعمال التربوية والتعليمية المتميزة في مديرية مودية لاسيما التشكيلية والفنية وغيرها ، لوجدنا وراءها رجل خفي ، رجل لايريد الظهور ولا يريد كذلك المدح والثناء ، فابت أعماله ولمساته الجميلة المتميزة الا أن يظهر وان تفوح وتنتشر أعماله في جميع أرجاء المديرية بل أمتدت إلى المحافظة حتى وصلت هذه الرائحة الزكية العطرة إلى المحافظات الأخرى ليشم من عبيرها الجميل كثيرا من الناس ، فبدت لنا تلك الأعمال في الأفق ، فظهرت وأظهرت صاحبها في أحسن صورة فهو يعمل في صمت ودقة عاليتين كعلو الجبال الشاهقة التي تناطح السحاب التي في السماء . لذلك يقال عند العرب : ان وراء كل رجل عظيم امرأة ونحن نقول ان وراء كل عمل مبدع شخص خفي ، شخص لديه أفكار عديدة ومختلفة باختلاف المكان والزمان ، إذا دخلت أفكاره وانامله في تخطيط اي مشروع حاز هذا المشروع على النجاح ويعمل ايضا جادا للأعمال الخيرية دون استثناء وايضا لديه مؤهلات وكفاءات عديدة ومختلفة وكذلك التحق بعدة دورات علمية في مجالات شتى ومن أعظم أنجازاته نجاح برنامج التطوير المدرسي في مديرية مودية حيث حققت هذه المديرية نجاحات وانجازات عديدة في برنامج التطوير المدرسي ما لم تحققها المديريات الاخرى ، فقد أخذت هذه الشخصية نصيب الأسد في نجاح هذا البرنامج وكذلك نجاح مشروع دراسة الحاسوب في ثانوية البنات و أرشفة ثانوية مودية جواس ورقيا وإلكترونيا ليس منا ببعيد ، وله أعمال عديدة ومختلفة . فإذا تريد أن تعرف ما هو سر نجاح هذه الشخصية المبدعة فانظر إلى أفكاره العصرية المذهلة التي اذهلت كثيرا من الناس وارتباطه السريع بالمحيط الخارجي لتحقيق ومواكبة متطلابات المجتمع في العصر الحديث . هذه الكلمات في هذا المقال لم تنقل اليكم عن بعد بل عن قرب شديد من هذه الشخصية حيث تتلمذنا على يديه لننهل من خيرات علمه الوفير . لذلك نتمنى من الله العلي القدير ان يحفظ هذه الشخصية ويبارك فيها وفي اعمالها ونعمل معا جادين على المساندة والمساعدة لها حتى يكثر بريقها ولمعانها في المديرية ويستنفع منها أكثر ، نحسبها كذلك والله حسيبها ولانزكي على الله أحدا ، فما ذكرنا في هذه الشخصية إلا قطرة من فيض كبير . لذلك يجب الأهتمام بهذه الشخصية واستثمار افكارها واناملها الذهبية وتوضع وتحفظ وتصان في رفوف الابداع في زمن قل فيه المبدعين .