تتسارع وتيرة إنجاز الأعمال الميدانية التي ينفذها صندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن برؤية وإشراف الأستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة، ومتابعة ميدانية من المهندس قائد راشد أنعم المدير العام التنفيذي للصندوق. ولبلوغ الأهداف وفق الخطط التي وضعتها قيادة صندوق النظافة خلال العام 2020م يتم توزيع العمل في المهام اليومية، أو حملات إزالة المخلفات التي تستهدف مناطق لا تشملها خطوط سير مركبات الصندوق، وذلك على عدة مراحل أساسية. ويلاحظ سكان مدينة عدن يومياً تمكُّن عمال وآليات أقسام صندوق النظافة في المدينة المترامية الأطراف من القيام بعملية نقل القمامة كل يوم دون أي خلل في شبكة العمل الميدانية منذ بداية العام وحتى ختامه حتى مع اجتياح وباء فيروس "كورونا" القاتل لمدينة عدن، وانتشار العدوى على نطاق واسع في أرجاء المدينة. ويتبيَّن للجميع من المتابعين وذوي الاهتمام بنشاطات صندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن أن مرحلة (ما قبل شروق الشمس) كما يُطلَق عليها في مجال "فن الإدارة" تكمن عبر إعداد الخطط (قصيرة ومتوسطة وبعيدة) المدى بشكل منظم، بعد دراسة ومناقشة نتائجها، وتحديد المعوقات التي قد تعترض عملية التنفيذ، وذلك بناءً على عدة عوامل أهمها:- 1- الكثافة السكانية. 2- الرقعة الجغرافية. 3- عدد المباني -السكنية، والخدمية-. 4- أماكن الأسواق. 5- مواقع الدوَّارات. 6- امتداد الطرقات الرئيسة، والشوارع الفرعية. وبعد المسح الميداني، يتم تحديد مربعات العمل، وتحديث البيانات أولاً بأول. ثم تليها مرحلة التنفيذ، وتحديد خطة سير العمل، ووضع فترات زمنية محددة، وكذلك توزيع المهام على الفرق الميدانية، والإشراف، والتوجيه، ومتابعة مستوى الإنجاز اليومي للأعمال. كما أن المعمل المركزي للصيانة وتصليح الأعطاب التي تصيب المعدات والعربات باستمرار يقوم بدور كبير في هذا الجانب المهم لإعادة الآليات إلى وضعها الطبيعي، ومواصلتها للعمل. ومن العوامل الرئيسة التي ساهمت في إنجاح عمل صندوق النظافة في مدينة عدن دخول عدد من سيارات النظافة إلى الخدمة بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وهو الأمر الذي عزز من قدرة صندوق النظافة والتحسين في عدن على تقديم خدماته رغم شحة الإمكانيات المتاحة لديه، إلا أنه استطاع تحقيق الإنجازات بهمم لا تكل ولا تمل.