قام المركز الاعلامي بخورمكسر برصد ومتابعة الاحداث والمشاهد منذ يوم امس اثناء الاحتجاجات التي قام بها حشود كبيرة من ابناء الجنوب امام بوابة مطار العاصمة عدن ومع علم المشاركون في الاحتجاجات ان اعضاء مؤتمر الحوار الوطني نزولهم في فندق الشيراتون في مديريه التوهي جولد مور والدعوات من ابناء الجنوب في العاصمة عدن لوقفة احتجاجية مناوئة. نظم نشطاء الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) وقفه احتجاجيه أمام مبنى فندق الشيراتون في مديريه التوهي جولد مور عبروا من خلالها عن رفضهم لتواجد مجموعة من مؤتمر الحوار اليمني في الفندق التي أتت من صنعاء لكي تحيي ذكرى الوحدة المشئومة. وحمل المشاركون في الوقفة الاعلام الوطنية لدولة الجنوب وصور شهداء قالوا انهم سقطوا برصاص قوات الأمن اليمني خلال مسيرة الانتفاضة الجنوبية التي انطلقت قبل اعوام وتطالب بحل عقد الوحدة مع الشمال، مرددين الشعارات المناوئة لسلطات صنعاء والتي وصوفوها بالمحتلة لوطنهم الجنوب. وبينما كانت الوقفة السلمية للمواطنين تسير بشكل منتظم ووفقا للقانون المفترض قامت قوات قوات الامن معززة باطقم بتفريق المحتجين سلميا من انصار الحراك باستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، مما أدى الى إصابة عدد من المواطنين وخمسة من نشطاء الحراك الجنوبي مساء أمس في مدينة عدن اثنين بالرصاص وثلاثة بحالة اختناق، منها إصابات جراء إطلاق الرصاص الحي كحالة العقيد/ محسن عبيد - نائب مدير مرور عدن بطلقة نارية في احدى اذنيه من قبل احد الجنود اثناء مشارته المحتجين من انصار الحراك وبعضها حالات اختناق من جراء الغازات التي استخدمت لتفرقة الوقفة ألاحتجاجه كاختناق القيادي بالثورة الجنوبيه/ يحيى شايف وانباء عن اصابات بين صفوف النساء والاطفال المتواجدين في ساحة الاحتجاج. هذا وقد خرجت عصر أمس مسيرة أخرى بالشيخ عثمان معبرة عن تعاطفها مع إخوانهم في مدينة التواهي رافعين في شعارات لا تحاور لا حوار نحن أصحاب القرار , مؤكدين للعالم أنهم هم من يمثلوا قضيتهم وهم الحكم فيها واستنكروا كل الاعمال الهمجية والوحشية من قبل قوات الأمن اليمني على إخوانهم في مدينة التوهي ومرددين عهدنا لكل الشهداء والجرحاء والمعتقلين لن نتراجع ولن نهدأ حتى طرد المحتلين. وكان محتجون من الحراك الجنوبي قد تجمعوا منذ صباح أمس الأحد وحتى الساعة السادسة مساء واصلوا وقفتهم الاحتجاجية ضد وجود أعضاء مؤتمر الحوار العاصمة عدن. وقالت مصادر خاصة عن سكان محليون في منطقة الفتح بمدينة التواهي انهم سمعوا مروحية تحلق في سماء محيط فندق جولدمور الذي يقطنه خمسين من اعضاء مؤتمر الحوار اليمني يفرض عليهم نشطاء من قوى الحركة الثورية الجنوبية حصاراً منذ مساء يوم السبت يطالبونهم بالرحيل من ارض الجنوب حد قول المحتجين وان الطائرة ربما ستقل اعضاء مؤتمر الحوار خشية تطور الاحتجاجات وخروجها عن السيطرة . وعلمت المصادر أن رغبة بعض اعضاء لجنة الحوار المتواجدون بعدن المغادرة الى صنعاء حتى لا تتطور الاوضاع وتسيل دماء بحسب بعض اعضاء اللجنة بعد الاحتجاجات التي قوبلت بها لجنة الحوار منذ قدومها عدن . واوضحت مصادر في لجنة الحوار بوجود مشاورات مكثفة تهدف الى ارجاع اللجنة الى صنعاء طالما والاوضاع تنذر بالتصعيد مع وصول أمين عام الحوار د. أحمد بن مبارك لتلافي الوضع المتأزم قبل احتدام المواجهات التي قد توقع ضحايا آخرين كما حدث مساء أمس الى ذلك أغلقت أجهزة الأمن الطريق الواصل الى الفندق ومنعت وصول السيارات على طريقي الفتح ونفق القلوعة خشية تدفق أعداد من نشطاء الحراك الجنوبي الى منطقة المواجهات في جولد مور.