عدن الحبيبة اليوم استقبلت حكومة الشراكة اليمنية القادمة من عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض. الناس في هذه المدينة الجميلة جدا جدا. يشعرون في جديد قادم على الأرض ينتظرونه في الأيام القادمة. بعد زهاء عام ونصف من الحرب والفوضى والعنف والسلب والنهب والقتل والدم المراق في عدنوأبين. صار ذلك وعبث الجهلاء والسفها والظلاميين بكل شيء جميل في حياتنا. اليوم تأتي الحكومة إلى عدن لإنقاذ مايمكن إنقاذه في الحياة. كل العقلاء والجنوبيين الشرفاء متفائلين إلى حد ما بعدن بأن الجديد قادم وستحدث أشياء جديدة .أهمها استتباب الأمن وصرف المرتبات واستقرار العملة ووقف الفوضى والبسط والحد من عربدة الغوغاء والفاسدين الانتهازيين. لن يتضرر من وجود حكومة ونسبة حضور للنظام والقانون إلا تجار الحروب والطفيليات القذره التي شوهت معاني الحياة واخلاقياتها في عدن العظيمة وغيرها. شخصيا لأهمية الصور التي يتناقلها منذ صباح اليوم وحتى بعد الظهر لبعض أعضاء الحكومة لحيدان والبكري وغيرهم مع الملحق العسكري لسفارتنا في أبوظبي اللواء شلال علي شائع. وإن كانت رسائل للشارع الجنوبي تقول .نحن اتفقنا على وقف الصراع والجنوح للسلم والانطلاق نحو تطبيع الأوضاع وراب الصدع وجبر الضرر والتعايش والشراكة الأهم ماتخفية لنا الأيام من عمل موحد وقبول لبعضنا وتحمل نزوات ونزق وشطحات البعض. وتفويت الفرصة على الاعداء الحقيقيين للجنوب. إن تكبر بحجم هذا الوطن وان نستشعر بضمير الإنسانية تجاه الشعب الذي طحنتة المعاناة والمعيشة والفقر والجوع والخوف والهلع من أصوات الرصاص والمعدلات. إن نقبل بخارطة اتفاق الرياض وتنفيذ شقة العسكري وإخراج الوحدات والمعدات من عدنوأبين ولحج ونوجها نحو العدو الحقيقي الحوثي الذي يقتل فينا بوحشية لإعادة غزو الجنوب.ان لاتوجه هذه الأسلحة والعربات بعد اليوم إلى صدور بعضنا ويحولنا طمع كراسي السلطة إلى أعداء وحاقدين منتقمين. إن نفكر بالنتائج قبل التهور والاستقوى والغرور والاستعلاء هذا منتصر والآخر مهزوم. مهم .مهم قلنا وكررنا مهم وفوش راجعناه ولكن مافهم. أي كما قال السياسي الراحل العظيم عطر الذكر عوض الحامد لا المهزوم يفنا ولا المنتصر ضامن بقاءه من فجر صناع الحياة يتصارع الضدان. وإن جبت القصيده معكوسة لكن الرسالة تصل لمن يفهمها. ليلة البارحة اشتعلت المواقع واستنفر النشطاء على محطات التواصل الاجتماعي تعيين العميد مطهر الشعيبي وعزل اللواء لخشع واللواء أحمد الحامدي وتعيين شلال. لماذا هل يبقى الإنسان مخلد على كرسي السلطة. هذا كرسي حلاق قص شعرك وارحل وتيح فرصة للي بعده. صحيح انا متعاطف كثيرا مع اللواء المناضل علي ناصر لخشع الذي يعتبر من جيل الرئيس هادي وثابت عبد وعلوي فرحان والبطاني وعلي شائع وأحمد مساعد وصالح السييلي وعبدالرب علي مصطفى ومطهر مسعد وصالح مصلح وحسان حسين وغيرهم من الزعماء الجنوبيين معظمهم صاروا في ذمة الله ويفترض أن يعين بالمكان الذي يليق بتاريخة الطويل ليكون مرجعية كونة رفض الدخول في الحرب الأهلية الدامية الأخيرة وهذا شرف يحسب له تتذكره الأجيال. لكن علينا أن لانتركة سفير بالخارجية على الهواء دون حتى علاوات. مثل ماهو حاصل مع نائب محافظ عدن الأسبق عبدالكريم شائف الذي عين قبل سنوات. بنفس الصفة بدون مرتب. ولكنه فضل الصمت والانزوا بعيدأ عن المشهد المجنون في شقة متواضعة بقاهرة المعز . عموما نحن اليوم وكمأ قلت نقبل بأي حكومة ونقف معها مثل وقوفنا مع محافظ عدن أحمد لملس وعلى الخبير الأمني المحترم اللواء مطهر علي ناجي الشعيبي مدير أمن عدن فرملة الجهاز الأمني بعدن فإذا صلحت عدن واستقرت صلحت بقية المحافظات الجنوبية المحررة. علية مسؤولية كبيرة وان يكون عونأ للوزير اللواء إبراهيم حيدان وغيره من الطبقة القيادية المهنية بوزارة الداخلية. وأتمنى أن تتاح الفرص في وزارة الداخلية للكفاءات المؤهلة لتلعب دورها وتتحمل مسؤليتها في هذا الظرف الحساس والدقيق. امثال العميد الدكتور قائد عاطف صالح. لابد أن تعمم ثقافة الشراكة. وهناك المعضلة في الجيش .عدن عاصمة مؤقتة أو دائمة. لكن لايوجد فيها رأس لوزارة الدفاع ومغادرة لخشع سيكون بالتأكيد رئيس هيئة الأركان العامة جنوبي وكذا نائب رئيس هيئة الأركان. هذا الملف ساتناولة لاحقأ. وفي الأخير استبشروا بالحكومة لحلحلة نسبة من ملفات متراكمة ومنتظرين من العميد عبدالله عبدربه ونائبه العميد على الظبي اشعارنا عن موعد الراتب الذي صار بعنوان بشراء وعاجل ومن متى كان للراتب خبر إلا في هذا الزمن الذي انهارت فيه الأوضاع . أكرر فتح الصدور والقلوب وأنهاء صفحة حروب يناير واغسطس ومايو في أبين وفتح صفحة السلام والتعايش والإخاء ووقف نبرات التخوين والتهم القذرة وللحديث بقية ودمتم (رئيس تحرير صحيفة الجيش) .