رفض المجلس الانتقالي الذي ينتمي قادته لمحافظة الضالع تسليم إدارة أمن عدن إلى اللواء محمد أحمد الحامدي - ابن حضرموت - والمعين بقرار رئاسي في 29 يوليو من العام الجاري. ظل الحامدي أشهر طويلة يحاول الوصول إلى عدن لكن شلال وقيادات المجلس الضالعيين رفضوا السماح له بدخول المدينة فقط لأنه " حضرمي. ضغط المجلس الانتقالي بشتى الوسائل على الرئيس هادي لتغيير الحضرمي الحامدي واستبداله بشخص من الضالع من جماعة شلال وعيدروس، حتى استجاب لهم الرئيس اليوم وعين مطهر الشعيبي " الضالعي" بدلاً عن الحامدي السيباني "الحضرمي. عنصرية المجلس الانتقالي وحقده على حضرموت ظهرت بوقت مبكر قبل أن تؤول الدولة لهذه العصابة المارقة الخبيثة، وتجلت في : طردهم للمقاومة الحضرمية التي شاركت في تحرير عدن 2015م واستبدالهم بأشخاص من الضالع في الجيش والأمن ليست جريمة سطو عبدالدائم صهر شلال ومدير مكتبه بتنسيق مع شلال ومع عيدروس على فلل وأراضي الحضارم في عدن ليست جريمة رفضهم وجود الحضرمي أحمد بن دغر على رأس الحكومة في عدن وقبولهم بمعين عبدالملك من خارج جنوبهم ليست جريمة طردهم لقوات السلفي الحضرمي زهدي بن مخاشن من عدن وقبولهم بقوات طارق عفاش ليست جريمة كل هذه الأعمال ليست جريمة في نظر علي الكثيري القيادي الحضرمي في المجلس الانتقالي. وكل من ندد أو شجب تعامل الانتقالي العنصري مع حضرموت فهو صوت نشاز من وجهة نظر علي الكثيري القيادي الحضرمي في المجلس الانتقالي. الكثيري يعيد لنا ذكريات القيادات الحضرمية الهشة الضعيفة التي كانت ضمن الدولة الجنوبية وكانوا لا يستطيعون فتح أفواههم إلا بإذن قيادات الضالع، التاريخ يجدد نفسه. أدعو الحضارم جميعاً لرفع أصواتهم رفضاً لهذه العنصرية، وهذه الممارسة الحاقدة بحق حضرموت من قبل الانتقالي، كما أدعوهم للتحرك لطرد عبدالدائم الشعيبي قائد لواء بارشيد وجنوده، واستبدالهم بحضارم من العاطلين عن العمل.